أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن فرقعة الأصابع (طقطقتها) جائزة خارج الصلاة إذا لم تكن مؤذية أو مضرة، أما داخل الصلاة فهي مكروهة لأنها تنافي الخشوع وتُعد من العبث الذي لا يليق بجلال الوقوف بين يدي الله.
قد ورد في حاشية ابن عابدين (1/642):
"ويُكره فرقعة الأصابع وتشبيكها ولو منتظرًا الصلاة أو ماشيًا إليها للنهي، ولا يكره خارجها لحاجة."
وجاء عن شعبة، مولى ابن عباس:
"صليت إلى جنب ابن عباس ففقعت أصابعي، فلما قضيت الصلاة قال: لا أم لك، تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة؟"
رواه ابن أبي شيبة
كما روى ابن جريج عن عطاء:
"أنه كره أن يُنقِض أصابعه وهو في الصلاة." رواه ابن أبي شيبة
وفي حاشية العبادي على تحفة المحتاج:
"ويكره أن يروِّح على نفسه في الصلاة، وأن يفرقع أصابعه أو يشبكهما؛ لأنه عبث."
الخلاصة:
خارج الصلاة: لا بأس بها إن لم تضرّ ولم تكن عبثًا.
داخل الصلاة: مكروهة لأنها تخلّ بالخشوع وتنافي هيبة الصلاة.
وقت انتظار الصلاة أو أثناء المشي إليها: تُكره أيضًا، استنادًا إلى النهي الوارد في كلام الفقهاء.
اترك تعليق