حثنا الشرع الشريف على الرفق بالحيوان فلا نأذيه ولا نضره؛و تُشير الإفتاء المصرية إلى ما أخبرنا به المصطفى ﷺ من أنَّ تعذيب الحيوان وسوء معاملته، أو منعه عن الطعام والشراب حتى يموت، سببٌ لدخول النار.
استشهدت الإفتاء بحديث عن النبي ﷺ: «عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتها حتى ماتَت فدَخَلَت فيها النَّارَ؛ لا هي أَطعَمَتها ولا سَقَتها إذ حَبَسَتها، ولا هي تَرَكَتها تَأكُلُ مِن خَشاشِ الأَرضِ». (متفق عليه).
فيما لفت الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_إلى أن المتتبع لمنهج الفقهاء يلحظ الاهتمام البالغ بالرحمة حتى بالحيوان، فنجدهم أجازوا الوقف على الحيوانات الضالة التي لا مأوى لها كالكلاب والقطط، من أجل رعايتها وتطبيبها وتقديم الطعام إليها.
اترك تعليق