اصدرت وزارة الاوقاف العدد الأول للسنة «الثانية» من مجلة «وقاية» لتسليط الضوء على أهمية زيادة الوعي لدى المواطنين في مواجهة التحديات
وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
و تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجّهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان ونهضته فكريًّا وسلوكيًّا؛ ليصبح أكثر وعيًا وإنتاجية، وليكون واسع الأفق، منتميًا لوطنه، مشاركًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي سعيها لتطوير المحتوى الذي تقدمه بدأت وقاية فصلًا جديدًا من التطوير الخاص بمحتواها وذلك بالتزامن مع العدد الأول من السنة الثانية لها، حيث استحدثت أبوابًا صحفية جديدة لتعميق طرح الموضوعات التي تتناولها، بجانب إحداث طفرة فنية في الشكل الإخراجي لها في محاولة منها لتقديم كل ما هو جديد للقارئ.
وفي افتتاحية العدد، أكد ، وزير الأوقاف، أنه في ظل موجات التشكيك والتضليل والشائعات وبث المعلومات المغلوطة، خاصة على وسائل "التواصل الاجتماعي" المتنوعة، تصبح معركة الوعي واجبة وحتمية لتصحيح المفاهيم، مع حسن استخدام "السوشيال ميديا"، التي من الممكن أن تتحول لفرصة حقيقية إيجابية تخدم عملية الوعي عبر خطط مدروسة.
وأشار إلي أن بناء الإنسان المصري القوي هو عنوان وميثاق العمل للمرحلة المقبلة، وهذا يتم من خلال بناء الوعي الديني والفكري والأخلاقي، الذي يمثل الأساس في بناء الوطن، وهذا يتطلب شراكة فعالة بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مع التركيز على دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية والتربوية والفكرية في تشكيل الوعي وتعزيز القيم الإيجابية، بهدف تحصين المجتمع ضد الأفكار المغلوطة والإسهام فى بناء شخصية وطنية واعية ومنضبطة، مما يدعم تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، بما يخدم كافة قضايا الإنسان والمجتمع.
و حرصًا من مجلة «وقاية» على تعزيز التواصل مع قرائها الكرام، قدمت بابًا جديدًا تحت عنون: «كُن ذا أثر» لمنح القارئ مساحة ليكون نموذجًا إيجابيًا في محيطه، كلٌ بما يستطيع، حيث دعت قراءها لمشاركة تجاربهم في نشر الوعي في محيطهم، واختتمت «وقاية» عددها بخمس توصيات لرفع الوعي لدى المواطنين بالقضايا الدينية والمجتمعية في مختلف المناطق.
https://drive.google.com/.../14UJTkPvGK1985rjXvW8.../view...
اترك تعليق