فى شأن الاغتسال من الجنابة والطُهر من الحيض أو النفاس يثور سؤال حول كيفيته فى ظل وجود _ اللاصق المعدنى الذى يوضع على أحد أعضاء الجسم كالذراع والمعنى بقياس مُستوى السكر فى الدم وهو لاصق لا يصل الماء إلى ما تحته
فوفقاً للاطباء فإنه يمكن نزع لاصق قياس السكر فى الدم إلى أنه لا يمكن إعادة تركيبه ويجب استبداله بلاصق جديد وهو الامر غير الهين على البعض لارتفاع ثمنه عليهم
أشار العُلماء فيما يخص الحالة الاخير وهى عند عدم القدرة لاستبداله لاسباب مُعتبرة كالاحتياج اليه وغلو الثمن فإنه يجوز للمسلم اعتباره كالجبيرة مؤكدين أن الحاجة تنزل فى هذا الموضع منزلة الضرورة
وعليه يجوز للمسلم أن يغسل بدنه، ويمسح على اللاصق، وإن تيمم مع المسح كان أفضل
اترك تعليق