رسائل واتساب وماسنجر المجمعة للتهنئة بقدوم شهر رمضان هل تؤدي الغرض ويُثاب فاعلها؟.سؤال أجاب عنه الدكتوري أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
أجاب أمين الفتوى موضحًا أن هناك قاعدة الوسائل لها حكم المقاصد،فمقصودي بتلك الرسائل توصيل رغبتي فى التهنئة وتمني الخير للغير.
وأعرب د.ممدوح عن رأيه الشخصي فى تلك الرسائل المجمعة قائًلا:"فى رأيي ليس لها طعم وفيها جفاء فى المشاعر لأنها رسالة عامة يُرسلها فرد لمجموعة من الأصدقاء،فليس فيها اختصاص بالتهنئة فهي صورة معدة مسبقا وقد أتجاهل الرد عليها لعدم الاختصاص".
ووصفها بأنها نوع من أنواع تسليع التصرفات بشكل يفقدها وينزع منها ما يضفي عليها الروح والحياة والأثر الطيب.
اترك تعليق