تحزم الايام المُباركات شتاتها لترحل فما اسرعها الايام حتى أننا فى لمح عين بلغنا العشر الثانية من شهر شعبان لنقترب من ليلة النصف المُباركة
ولهذا وقد حط بنا الوقت فى الـحادى عشر من شهر شعبان 1446 هجرياً ان نعلم أن اعظم ما يتجهز به الإنسان ويتزود به في الرحلة إلى الدار الآخرة: تقوى الله عزوجل فهو القائل " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ "
وقد اوضح الدكتو هانى تمام استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف_ ان ما يساعد على تقوى الله محاسبة النفس أولًا بأول في الدنيا فيتخفف حسابها في الآخرة اما من أتبع نفسه هواها فقد خاب وخسر وبين ان فمحاسبة النفس تجعل الإنسان مستعدًا للموت في أي لحظة كما تجعل المرء يحب لقاء الله ولا يخاف من شيء ولهذا ندعوه تعالى فى 11 شعبان 1446 هجرياً بالتالى
_"اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّهَا أنت خيرُ من زَكَّاهَا، أنت وَلِيُّهَا ومولاها، اللهمَّ إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نَفْسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها".
_ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
ومن دعاء الشيخ اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف فى هذا اليوم المُبارك
_اللهم أودع في قلوبنا ما يشغلنا بك ,وأودع في ألسنتنا ما يهدينا إليك.
_اللهم إنا نستغفرك إستغفاراً يطهر النفوس من أوزارها
_اللهم ارزقنا حمداً يملأ الميزان وشكراً يزيدنا في الإحسان
وتوبة صادقة تدخلنا بها الجِنان ونوراً وهداية بالإيمان وصحة وعافية في الأبدان يارب العالمي
اترك تعليق