مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الضغط على طرف وتخطئته ليقبل بالصلح ما حكمه 

 السعي بين المتخاصمين بالصُّلح كان من هَديِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

 

فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ» قالوا: "بلى"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ» ورُوي عنه أنه قال: «هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ»

 ففساد ذاتِ البَيْنِ مَهْلَكَةٌ للمجتمع تستأصل منه الدِّينَ، وإصلاح ذات البَيْنِ فيه قوة المجتمع واتحاده وعدم تفرُّقه، وهو المأمور به من الله سبحانه وتعالى _وذلك وفقاً لدار الافتاء 

الضغط على طرف وتخطئته ليقبل بالصلح ما حكمه

وفى هذا أكد العُلماء أن الضغط على المظلوم وتخطئته لإقناعه بالصلح، أمر محرم، وهو من الصلح الجائر الظالم المخالف لما جاء به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ثم هو كذب على صاحب الحق، وكذب على شرع الله، إن قلتم إن هذا الحكم موافق لشرع الله؛ وقد جعلتم المظلوم ظالماً.

وبسؤال مركز فتاوى الازهر الشريف _تاكد أنه يجب على المُتدخل فى حل المُشكلات أن يتكلم بحيادية دون أن يقلب الحق لصالح الظالم حتى يضغط على المظلوم بالصلح 

ونصحت فتاوى الازهر الشريف أن يكون المُتدخل بالصُلح عنده قُدرة على انتقاص حق لأحد المُتخاصمين أو لا يتدخل من الاساس 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق