فى رسالة جديدة وجهها مركز الأزهر العالمي للفتوى ألقى الضوء على ظاهرة ميديا الترند والتى يتفنن أصحابها فى اختلاق مواقف وأحداث مزيفة بهدف الربح والتكسب.
ولمجرد الربح قد يتخلى بعض الناس عن قيم مهمه هي جزء من دينهم وكرامتهم،فأغلب تلك المحتويات عبارة عن روتينات يومية بمظهر شخصي جدا لا يليق أن يراه العوام أو في أماكن خاصة كأماكن النوم والراحة.
أوضح العالمي للفتعوى عبر فيديو نشره على الصفحة الرسمية أن افتعال صانع المحتوى لمواقف مفبركة مع أسرته أو زوجته قد يكون فيها اتهامات وقلة احترام أو عنف أو تباهي بالنعم التى قد تورث رياء القلب المذموم وكسب لقلوب الفقراء والمحتاجين وفي الحديث الشريف نهى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤكل طعام المتباريان أي المتعارضان بالضيافه فخرا ورياء .
وتابع:فضًلا عن اختلاق مواقف طلاق مزيفة يتلفظ فيها الزوج بألفاظ الطلاق الصريحه ويعرض بيته للإنهيار ففيه انتهاك لقدسية عقد الزواج وتنشئه لجيل لا يقدر قيمه الميثاق الغليظ .
حذر الأزهر للفتوى من عرض المشاهد غير اللائقة و محتويات فجة تنشر الفجور قال ربنا سبحانه وتعالى عن صناعها:"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشه في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"؛ناصحًا بأن المحافظة على الخصوصية الشخصية و الأسرية تساوي مجتمع انساني سوي.
اترك تعليق