هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ..بلاغة القرآن فى لفظة" إِصْلَاحٌ

البلاغة_ هى احدى اعجازات القرآن الكريم تحدى بها النبىﷺمُشركى مكة رغم نبوغ العرب فيها فكان الشعر مدحهم وذمهم وسجالهم ورثائهم 


 وأُنزل القرآن بثراء اساليبه اللغوية فأظهر عجز كل بشر عن مُجاراته او الاتيان بمثله فقال تعالى"أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ..* فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ"  سورة الطور: 33 و 34 ولكن المُشركين لم يقدروا على ذلك

 ومن بلاغة القرآن الكريم اللغوية التى بينها الاستاذ بجامعة الازهر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف السابق_ الكلمات الجامعةلكل معنى يخدم الموطن الذى نُزلت فيه كلفظة "إِصْلَاحٌ"

حيثُ قال ان كلمة «إصلاح فى قوله تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ»كلمة جامعة لكل ما يحتاج إليه اليتيم

 فإن كان اليتيم فقيرا كانت حاجته إلى النفقة : طعاما أو كساء أو مأوى، وإن كان غنيا كان الإصلاح فى المحافظة على ماله وحسن استثماره له

ولفت ان الاصلاح قد يكون فى حسن تربيته، وقد تكون حاجته الأساسية هى الحُنّو وحسن المعاملة لافتاُ انه لا يمكن لأى كلمة غير كلمة «إصلاح» أن تفى بكل هذه المعانى مكتملة ومتكاملة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق