لفت الدكتور أحمد العوضي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أنه على المسلم الإكثار من ذكر الله وأدعية تفريج الكروب والدعاء بـ:"اللهم إنى لما أنزلت إلي من خير فقير" والدعاء بـ" لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله إلا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم"،كذلك الأكثار من قراءة القرآن والتعلق بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعجب من أمر المؤمن قائلا عليه السلام:"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". رواه مسلم.
من جانبها بينت الإفتاء أن جمهور الفقهاء أكدوا إن السحر له حقيقة وله تأثير على النفس، فإن إلقاء البغضاء بين الزوجين والتفريق بين المرء وأهله الذي أثبته القرآن الكريم ليس إلا أثرًا من آثار السحر، ولو لم يكن للسحر تأثير لما أمر القرآن بالتعوذ من شر النفاثات في العقد.
اترك تعليق