هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمر يُستهان به عند التحدث فى الهاتف..حرام ويُوجب التوبة

ينتهج البعض سلوك فتح مكبر الصوت فى الهاتف عند التواصل مع الأخرين الأمر الذى أكد على عدم مشروعيته الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_.
 


أكد د.لاشين عدم جواز فتح مكبر الصوت أثناء المكالمة ليسمع من حوله دون إذن المتصل لافتا إلى أنه ليس من الأمانة فعل ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يتجالس قوم إلا بالأمانة» و«المجالس بالأمانة».

استشهد فضيلته بقول جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة» رواه أبو داوود والترمذي وأحمد. أي إذا التفت خشية أن يسمعه غيره فهذا دليل أنه سر لا يحب أن يطلع عليه غير من يتحدث معه.

تابع أٍتذا الفقه:حفظ الكلام والأسرار التي بين الناس سواء كانت عبر الهاتف أو في المجالس من الأمانات والعهود والمواثيق، ‏قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) وقال الله تعالى: (فإن أمن بعضكم بعضا فليؤدّ الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه).

اختتم د.عطية فتواه مؤكدا إنه لا يجوز فتح سماعة الهاتف "الاسبيكر" حين تكلّم شخصا آخرا ليسمع من حولك الحديث الذي بينكما، فهذا داخل في خيانة الأمانة، وهو من التجسس المحرم قال الله تعالى:"ولا تجسسوا" وغدر بالثقة التي أعطاك إياها،ومن قام بفعل هذا الأمر فقد وقع بمحاذير كثيرة منها: ضياع الأمانة، الخيانة، والتجسس، الغدر، الكذب، نشر الأسرار، الإضرار بمكانة الصداقة.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق