لسورة الأنبياء فضل عظيم فقد سُميت بسورة الاستجابة لسرعتها وكأنها البرق.
من جانبه نصح الشيخ محمد الأزهري_عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف_باللجوء إلى تلك السورة عندما تقفل الأبواب في وجوهنا في الوقت الذي نحتاج فيه بابا واحدا من السماء يفتح لنا.
بيّن الأزهري أن تلك هى السورة القرآنية الوحيدة التي ورد فيها لفظ" فاستجبنا له" أكثر من مرة وهذا اللفظ لم يرد في أي موضع قرآني آخر ،وفيها المفاتيح لما أُغلق ، تجمع مفاتيح إستجابة ربنا للدعاء ومنه:
أول مفتاح مفتاح سيدنا نوح كان للكرب"وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ".
ثاني مفتاح مفتاح سيدنا أيوب كان للمرض الشديد والصبر "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أهلهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ".
ثالث مفتاح مفتاح سيدنا يونس كان للغم "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"
رابع مفتاح مفتاح سيدنا زكريا للذرية "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ".
هل هي فقط مفاتيح للأنبياء ؟
أشار الأزهري إلى أنه جاء الجواب في نفس السورة في موضعين :الموضع الأول :" رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ "كل العابدين ورحمة من عنده ورحمته وسِعت كل شيء.
الموضع الثاني" إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"
الذاكرين ، المتصدقين ، المسبحين ، الصائمين ، المصلين " فـَاستجبنا له ".
اترك تعليق