أكد الشيخ محمد كمال_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إن قول:"ربنا ولك الحمد والشكر" من المأموم ردًا على قول الإمام سمع الله لمن حمده_ فى الصلاة جائز شرعًا ولا حرج فيه.
بيّن أمين الفتوى فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" أن الصلاة دعاء وثناء قال صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ".
وفي صحيح الإمام البخاري، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ: أَنَا قَالَ:رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري"[وَالْحِكْمَة فِي سُؤَاله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ عَمَّنْ قَالَ أَنْ يَتَعَلَّم السَّامِعُونَ كَلامه فَيَقُولُوا مِثْله، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَاز إِحْدَاث ذِكْر فِي الصَّلاة غَيْر مَأْثُور إِذَا كَانَ غَيْر مُخَالِف لِلْمَأْثُورِ , وَعَلَى جَوَاز رَفْع الصَّوْت بِالذِّكْرِ مَا لَمْ يُشَوِّش عَلَى مَنْ مَعَهُ].
اترك تعليق