من السنن النبوية التى ارشد عليها الرسول صل الله عليه وسلم وغفل وفرط فيها الكثير من الناس" ترك وصية مكتوبة عندهم "
فكتابة المرء لوصيته خاصة "اذا كانت له اموال او يترتب فى ذمته ديون او كان شريكاً فى مسائل مادية مع اخرين" من الامور المُهمة حفظاً للحقوق وارعى للامانات
وتُعد تلك السنة وسيلة من وسائل تذكر هادم اللذات "الموت" الذى اذا ما تذكره المرء عد له عدته من الاستغفار والتوبة واعادة الحقوق والالتزام بالطاعات والقبول على الاعمال الصالحات والاعتذار
وأما صيغتها فقد جاء في الموسوعة الفقهية ما نصه: "ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ إِذَا أَوْصَى أَنْ يَكْتُبَ وَصِيَّتَهُ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ ـ وَفِي لَفْظٍ: يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ
وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُوصِي أَنْ يَبْدَأَهَا بِالْبَسْمَلَةِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْحَمْدِ وَنَحْوِهِ، وَالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ الشَّهَادَتَيْنِ كِتَابَةً أَوْ نُطْقًا، ثُمَّ الإْشْهَادِ عَلَى الْوَصِيَّةِ، لأِجْل صِحَّتِهَا وَنَفَاذِهَا، وَمَنْعًا مِنَ احْتِمَال جُحُودِهَا وَإِنْكَارِهَا".
اترك تعليق