اعتدنا كل عام على ان نستقبل نتيجة الثانوية العامة بأخبار اقبال بعض طُلابها على الانتحار لعدم توفيقهم فيها
_الامر الذى تكرر هذا العام رغم حملات التوعية المُستمرة للابناء واولياء الامور ان نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف وليست معياراً عما يتأتى فى المُستقبل من نجاحات
فقد قام الطالب بلال وليد علام بالانتحار ليفقد حياته بعدما غير الاكونت الخاص به على موقع انستجرام قبل ساعات من النتيجة الى "يارب بلال يجيب 80% "الى انه حصل على 60%
وفى هذا السياق اكدت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب_ان المستقبل والارزاق بيد الله تعالى _
وقالت فى نصائحها لمن تحصل على النجاح فى الثانوية العامة سواء كان راضياً بمجموعه فيها او انه غير راضِ _ ان الناجح فى الثانوية العامة صاحب المجموع الضعيف بين امرين
الاول _اما انه جد واجتهد خلال فترة الدراسة الى انه فوجئ بمجموع غير غير ما هو متوقعه ولا يُناسب جده واجتهاده وهذا يجب ان يعلم ان امثلة كُثر حدث معها نفس الموقف وقد اكدت حياتها العملية انه اختيار الله تعالى لها كان افضل الاختيارات
_الثانى انه لم يجد ولم يجتهد وانما قصر واهمل وهذا يدفعه الى الجد والاجتهاد فيما هو آت ليُحصل افضل ما كان يتمنى الحصول عليه فى الثانوية العامة
ولفتت الى ان بعض الالقاب التى يحملها خريج كُليات مُعينه مثل"دكتور,مُهندس" وكان يتمناها الطالب الذى اورثته الثانوية العامة مجموعاً ضعيفاً يستطيع الحصول عليها بالدراسات المفتوحة _فالمجال فسيح يُمكن تأهيل النفس بالدراسات والمهارات والكورسات المؤدية لهذا
حكم الانتحار
وقد افادت الافتاء _ان الانتحار حرامٌ شرعًا
واكدت ان المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على سلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين
واستشهدت بقول شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه]
اترك تعليق