من سلم امره لغير الله و اعرض عن ذكره فيكون على خلاف ذلك ، يقول ربنا عز و جل في كتابه العزيز :"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ" سورة طه الآية وليس عليك إلا السعي، و قد تأتيك نفحة من توفيق الله تدفعك للأمام بعشرات أضعاف سعيك.
ومن سلَّم أمرهُ لله، أغناه بغير سبب، وأعزّه بغير عشيرة، وشرّفه بغير منصب، وآنسه بغير صاحب..
اللهُم إنّي أسلمتُ نفسي إليك وفوّضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، ربِّ إني فوضت أمري إليك وتوكلت عليك فكُن لي خير وكيلٍ ودبّر لي أمري فإني لا أُحسِن التدبير."
اترك تعليق