هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاهتمام يجدد السعادة الزوجية.. والاهمال انفصال قاتل

د.احمد علام: كلمات الحب والتواصل.. امتداد لفترة الخطوبة

د. شيماء عراقي: الكسل العاطفي ..نهايته طلاق

د. سيد عفيفي: المرأة تبحث دائما عن الإحساس بالأمان مع شريك الحياة

د.ريمون ميشيل: الاكتئاب الموسمي يحدث غالبًا في بداية الشتاء

تتحول العلاقات الزوجية من علاقات حب وترابط وتفاهم بعد مرور فترة من الزواج الي علاقات مليئة بالاهمال وفقدان الرغبه والشغف وحالة من البرود العاطفي وعدم الاستمتاع بالحياة تصبح الحياة مملة خالية من الود والترابط والآمال والأحلام الوردية الي حياة راكدة من الإهمال والجفاء والروتين


د. احمد علام استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية:

يقول الاهتمام من أهم القيم التي يبحث عنها الإنسان وليس فقط الزوجين ولكن ضروري في الحياة الزوجية أن يكون عنصر الاهتمام موجودا بشكل طبيعي خاصة بالنسبه للسيدات لأن المرأة تبحث دائما عن الاهتمام لأنه من أبرز القيم العليا لديها واهم قيمة بالنسبة لها في تفاصيل حياتها فهي تبحث دائما عنه مع زوجها وكذلك بالنسبة للزوج يبحث أيضا عن الاهتمام فهو شئ مهم ويقضي علي الجمود.. فالاهتمام يخلق التواصل بينهم ويفعل قيمه الحب والتقدير للطرف الآخر وبالتالي تسمو هذه القيم الجميله مع وجود الاهتمام والتواصل العاطفي 

يؤكد د. علام أن عدم وجود الاهتمام في الحياة الزوجية يؤدي إلي فقدان الشغف وتتلاشي قيمة الحب بسبب الإهمال لأن أحد الأطراف يأتي في مرتبة متأخرة 

من حياته وفقدان الاهتمام يؤدي إلي كثير من المشكلات والمشاحنات بين الزوجين واحيانا يكون السبب غير معروف بينهم وبالتالي يؤدي إلي الانفصال الطبيعي أو الانفصال الصامت ويعيشون تحت سقف واحد كالاغراب

وينصح بالعودة الي ماقبل فتره الخطوبة وتبادل الهدايا وتخصيص وقت أسبوعيا للخروج ويعود الزوجان الي كل شيء افتقداه بعد الزواج بالإضافة إلي السؤال باستمرار علي مدار اليوم ولامانع من ارسال الرسائل العاطفية بينهم حتي يدوب جليد الإهمال وتتألف العشرة ويكون احساس بتفاصيل الآخر خارج المنزل مثل بداخله وعلي الزوج عدم تفضيل نفسه علي زوجته وأولاده بسبب عمله أو تدخل الأهل في شؤونهم فلابد أن يحتاج كل طرف الي كلمات الحب والمودة التي تؤدي إلي ازاله الجمود والبرود بين الزوجين.

د. شيماء عراقي إستشاري الإرشاد الأسري

تقول الاهتمام شعله العلاقة الزوجية ومن الرباط المقدس الذي يحمي العلاقة الزوجية ويجعلها متينة وقوية والاتصال بين الزوجين بشكل إيجابي بقرب منهم ويزيل مصاعب الحياة والحياة اليومية الصعبة فهناك نقطة هامة بين الزوجين وتثار بشكل عام وتعتبر من المغالطات وهي طلب الاهتمام من الآخر والاستخفاف بمقوله "الاهتمام مبيطلبش" فلابد أن نعي جيدا أن الاهتمام يطلب ولا داعي للبخل في العلاقات الزوجية فالزوجة في مجتمعنا الشرقي تنتظر دائما ان يبادر زوجها بالاهتمام بها ولكن الزوج وسط الانشغالات اليومية لا يشعر بمتطلبات زوجته وبالتالي تفقد الشغف وتتلاشي رغبتها في الحياة. فالاهتمام حق أصيل للطرفين ويطلب كما تطلب الجوانب المادية وايضا المشاعر والحب والاهتمام والرعاية الشخصية بين الزوجين لابد أن يطلب ويكرر بدون الاحساس بملل أو الاقلال من شأن أحد منهم بالإضافة إلي أن الاهتمام بالاولاد وشؤون المنزل تجعل الزوجة تهمل زوجها وكذلك الزوج محتاج دائما الي الاهتمام من زوجته لانه جوهر العلاقة بينهم ونجد ازدياد في حالات الطلاق خاصة بعد سنوات بسبب إهمال الزوجة لاحتياجات الزوج بسبب دوامه الحياة اليومية فتحدث فجوة كبيرة بينهم يؤدي بدوره الي اتخاذ قرار الانفصال نتيجة الإهمال ومع الأسف أصبح الإهمال عادة يومية في حياتهم ونوع من الاعتياد وأصبح الإهمال سمه بينهم ونظرة معتاده فتكون ممارسة الإهمال شئ اعتيادي وسلوك موجود بينهم مما يؤدي إلي فتور العلاقة والأمر الذي يترتب عليه الطلاق العاطفي 

نصحت د. شيماء مع ضغوط الحياة ومتطلباتها المادية ومع المشكلات العائلية الممارسة حول الزوجين وهي ضغوط مادية وعاطفية أيضا تجعلهم يهملا الاخر ومشاعر الرعاية والحب فلا يوجد خجل بين الطرفين في طلب الاهتمام حيث أن التقارب بينهم يحمي العلاقة من الصدأ فالكسل العاطفي يؤدي إلي الطلاق العاطفي والاهمال الممارس يؤدي إلي اعتياد المشهد في الحياة الزوجية ويولد الملل الزوجي 

د. سيد عفيفي استاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة:

يقول الإهمال يقتل كل مشاعر الحب المتبادلة بين الزوجين فالزوج هو رب الاسرة والأمان لأبنائه وزوجته ومصدر الحب والحنان فدور الرجل الحقيقي ليس في فرض الرجولة فقط واهماله لزوجته يدمر العلاقة حيث أن الزوجة بطبعها رقيق المشاعر يبحث طول الوقت علي الكلمة الطيبة والحب والرومانسية وكلمة ترضيها وترضي كيانها كامرأة فهي دائما تبحث عن الإحساس بالأمان مع شريك حياتها لأن ما يؤلمها هو افتقادها الاهتمام والاهمال العاطفي فهي اقسي مراحل الحياة الزوجية فالتقارب والمشاركة في كافة جوانب حياتهم والتخلي عن انانية الزوج وقيامه بدور فعال في حياة زوجته وأبنائه من أهم مراحل الحفاظ علي الحياة الزوجية

يضيف أنه من حق الزوجة مطالبة الاهتمام من الزوج وعدم الصمت لفترة طويلة فهي تحتاج لكلمات الحب طوال حياتها بالإضافة إلي استخدام العنف اللفظي والجسدي يولد الجفاء وعدم الاهتمام والبخل في المشاعر حيث تترك الكلمات القاسية من الزوج الي تحطيم آمالها وضياع حلمها في حياة هادئه بالإضافة إلي عدم تدخل الأهل من الطرفين خاصة في الأمور السهله ففتح نوافذ الحياة بين الزوجين علي مصرعيها يؤدي إلي مشكلات كبيرة فلابد أن يضع الزوجين حدود للاهل وان يكون الزوج سند قوي لزوجته وان يزيل كافة اثار الجفاء وفقدان الشغف وأن يقوم الزوجين بإعداد سهرات وجو مناسب للسهر كل فترة لأن هذا يؤدي إلي هدوء الحياة الزوجيه وتفريغ الطاقة السلبية وتقليل المشاحنات





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق