رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى ذكرى غزوة بدر..
الملائكة والنعاس والمطر من مقومات النصر فى تلك المعركة
تحل علينا اليوم الموافق السابع عشر من شهر رمضان ذكرى انتصار المسلمين فى غزوة بدر،حيث كانت أول انتصار كبير للمسلمين على المشركين وفيها انتصر المسلمون على الكافرين رغم قلة عددهم وعتادهم، وأعلنوا استحواذهم على ميزان القوة.
وعن تلك المعركة،قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن غزوة بدر كانت معركة فارقة بين الحق والباطل وبها كل الفروق التي يتصورها الذهن.
وأشار إلى أن عدد المسلمين في غزوة بدر كان يُقدر بثلث أعداد قوة قريش التي كانت تملك من العتاد والقوة ما يفوق عدد المسلمين، مشيرا إلى أن المنطقة التي جرت عليها المعركة كان بها رمال كثيف مما يعيق الحركة فأنزل الله سبحانه وتعالى مطرا ليثبت الأقدام.
فيما أكد الدكتور محمد نصار مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف إنه كان هناك تأييد من الله سبحانه وتعالى للمسلمين فى تلك الغزوة بأمور غيبية وأسباب قاهرة مما لا تدركها القدرة البشرية؛ فالله عز وجل أنزل على المسلمين النعاس حتى ترتاح أبدانهم وأفكارهم وتطمئن بها نفوسهم فضلا عن نزول الملائكة لمساندة المسلمين،المطر الذي طيب قلوب المؤمنين، والنعاس الذي أمنهم،حيث يقول سبحانه وتعالى: "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ".
اترك تعليق