هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بيوت الله.. مسجد الفكهاني

اليوم نلقي الضوء على جامع الفكهاني.


جامع الفكهاني المعروف قديماً بجامع الظافر أو الأفخر، أنشأه في الأصل الخليفة الفاطمي الظافر بنصر الله أبومنصور إسماعيل بن الحافظ لدين الله عام، 543 هجرية "1148م"، وبني أسفله حوانيت لذا فهو من الجوامع المعلقة، ويقع الجامع في أول حارة "خوشقدم" بشارع الغورية، المتفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي، بوسط القاهرة، وفي نهاية القرن التاسع الهجري ومطلع القرن الخامس عشر الميلادي اهتم الأمير المملوكي "يشبك بن مهدي"، أحد أمراء السلطان قايتباي، بترميم الجامع وزخرفته، وأزال من حوله المباني التي كانت تحجبه، وفي عام 1148ه -1736م جدد الأمير أحمد كتخدا الجامع أيضاً.

وللجامع بابان بحري وغربي يصعد إليها من خلال بعض الدرجات تؤدي إلي الداخل حيث الصحن المغطي بسقف منقوش، يتوسطه منور مثمن وتحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة "الإيوان الشرقي"، وتتميز جميعها بالبساطة فلا توجد بها نقوش ولا وزرات رخامية.. أما المحراب فإنه من الرخام الدقيق. وعقده وتواشيحه "أي جانبا العقد المحيطة به" كلها من القاشاني وتتوسطه تربيعة كتب عليها "ما شاء الله".. ويعلو المحراب شباك مستدير تحيط به كسوة من القاشاني.

المئذنة:
تقع علي يسار بابه الرئيسي وهي أسطوانية تعلوها قمة مدببة على الطراز العثماني، وكانت مئذنة الجامع الأصلية قد سقطت على أثر الزلزال الذى ضرب القاهرة سنة 1302 م "702هـ".

سبب التسمية:
اطلاق اسم "فكهاني" على الجامع، لأنه فى الماضي يقال إن صوفياً ذهب إلى أحد الأشخاص واشتري منه قنطاراً من الفاكهة، وطلب منه أن يوزع منها لكل من يطلب وفاءاً لنذر نذره وظل الرجل يوزع الفاكهة طيلة النهار على المارة دون أن ينفذ القنطار وفى آخره جاءه الصوفي يطلب ما تبقى من قنطاره، فوزنه الحانوتي فوجد قنطاره لم ينقص شيئاً.

فقال الصوفي له وكذلك يكون مالك إن قمت بتعمير هذا المسجد لن ينقص منه درهماً، ففعل الرجل وقام بتعمير الجامع الذى أصبح معروفا بجامع الفكهاني.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق