رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- جامعة القناة تطلق برامج تدريبية لتعزيز الوعي الرقمي
- جامعة القناة تطلق قافلة تنموية شاملة لأهالي ابوصوير بالإسماعيلية
- «الوزراء» يحسم الجدل حول أسعار سيارات المياه بمطروح
- علماء ندوة الإفتاء يبحثون دورالفتوى في الدفاع عن القضيةالفلسطينية
- أبوالمكارم: مذكرة تفصيلية أمام رئيس الوزراء لدعم الاستثمار قبل 15يناير
لماذا سُمي باب الصائمين بـ"الريان" وليس باب الصيام؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ»وذلك جزاءً وإكرامًا لهم، ولمَّا تحمَّلوا مِن تعبِ العطش في صيامهم في الدنيا.
يوضح لنا فضيلة الدكتور شوقي علام الحكمة من تسمية باب الصائمين باب الريان ولم يُسمَّ باب الصيام؛ لأن الصيام هو إمساك وانقطاع عن الطعام والشراب وباقي الملذات، وقد كان هذا التكليف في الدنيا.
أما في الآخرة فهي دار الجزاء وتنعيم الطائعين، ومنهم الصائمون الذي تحملوا العطش والجوع امتثالًا وابتغاء مرضاة الله عزَّ وجلَّ، فناسب الريان من الري الكثير في مقابل العطش والمشقة الواقعة بالصيام.
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "منحة الباري بشرح صحيح البخاري" (4/ 341، ط. مكتبة الرشد): [(إنَّ في الجنة بابًا يقال له الريان) هو نقيض العطشان، وهو مناسب لحال الصائمين؛ لأنهم بتعطيشهم أنفسهم في الدنيا يدخلون من بابه؛ ليأمنوا من العطش] اهـ.
اترك تعليق