اكد على هذا الشيخ احمد الصباع من علماء الازهر الشريف الذى اكد ان يوم الجمعة يوم مبارك فضله الله تعالى على سائر الايام وكذلك شهر رمضان شهر عظيم البركة والفضل
ولفت الى انه اذا وقع يوم الجمعة فى شهر رمضان زاد الزمان بركة ومُضاعفة فى الاجر وهو الامر الحادث اليوم فى الجمعة الاولى من شهر رمضان لعام 1445 هجرياً الموافق 15 مارس 2024
وبين ان النبى صل الله عليه وسلم اوضح ذلك فى قوله ان "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ" صحيح مسلم
واشار ان مُضاعفة الجزاء والاجر اكبر كما ورد الحديث اليوم لمن يُصلى الصلوات الخمس و لانه يوم جمعة ويتضاعف لانه وقع فى شهر رمضان الذى تُغفر فيه الذنوب ايضاً
وكذلك اوضح ان جزاء صلاة الجمعة اليوم قد يتساوى بجزاء ليلة القدر اذا حقق من اراد صلاتها فى المسجد شروط النبى صل الله عليه وسلم والتى اوردها فى حديثه
"من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها"
والشروط هى الاغتسال والتبكير والانصات للخطبة حيث ان كل خطوة من بيت المصلى الى المسجد اذا بلغت الف فأنها تزن الف سنة عبادة صيام وقيام لقوله صل الله عليه وسلم "لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها"
وعن الدعاء قال الداعية الاسلامى يوافق اليوم بركتين لاجابة الدعاء الاولى هى ساعة الجمعة التى اجتمع صحيح الحديث فيها انها ساعة بين العصر والمغرب وبين والثانية هى ساعة اجابة الدعاء المطلقة للصائم وآلاكد فيها انها ساعة الفطر
وقد ورد فى الحديث "فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاه صحيح البخاري
وكذلك جاء عنه صل الله عليه وسلم "إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ"
_وكذلك "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا تُرَدُّ، دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ
اترك تعليق