تناول الدكتور أشرف الفيل_من علماء الأزهر الشريف_الحديث عن كتابة الآجال فى شهر شعبان لافتا إلى أن هناك نوعان من الكتب وهم: أم الكتاب الذى لا محو فيه ولا إثبات قال الله تعالى:"يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب"،و كتاب الملائكة يمكن أن نضيف عليه أو نحذف منه.
أشار د.الفيل إلى أنه فى شهر شعبان يأتى الله تعالى بكتاب الآجال بأسماء الأشخاص التى ستتوفى هذا العام،وقد تكون تلك الأسماء معلقة ومشروطة بفعل محدد كأن يحدد المولى عز وجل وفاة شخص محدد ويشترط إذا وصل رحمه على سبيل المثال فلايموت.
واستشهد بما جاء فى الحديث عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبى صلّى الله عليه وسلّم كان يصوم شعبان كله، قالت: قلت يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان؟ قال: "إن الله يكتب فيه على كل نفس ميتة تلك السنة، فأحب أن يأتينى أجلى وأنا صائم" .
اترك تعليق