مازلنا ننعم بنفحات ليلة الإسراء والمعراج وأفضالها ولهذا نغتنم صباحنا هذا بالتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء ومنه:
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا دعاءً إلا إستجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا عاريا إلا كسوته، ولا فقيرا إلا أغنيته.
اللهم ما كان في تلك الليلة من ذكر وشكر فتقبله منّا وأحسن قبوله ،وما كان من تفريط أو تقصير وتضييع فتجاوز عنه بفضلك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إنك جبرت خاطر سيدنا محمد عليه السلام في رجب فغسلت أحزانه بالإسراء والمعراج فأجبر خاطرنا وتقبل دعائنا، وأعطنا سؤالنا وبلغنا رمضان ونحن بأحسن حال.
يارب نسألك خير ما فى هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شره.
اللهم إنا أصبحنا منك فى نعمه وعافية وستر فأتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك فى الدنيا والآخرة.
اترك تعليق