د. أماني موسي استشاري النساء والتوليد والأورام النسائية
أحد المضاعفات الصحية التي تستدعي المراقبة الطبية الجيدة في بداية الحمل هو ضعف نبض الجنين في الشهر التاسع من الحمل وقبل الولادة وذلك لمتابعة صحة الجنين كل شهر واتخاذ الاجراءات الصحية اللازمة لاستعادة معدل النبض الطبيعي للمحافظة علي صحة الجنين.
ولا توجد أسباب خاصة فقط بالشهر التاسع ولكن هناك أسباب عامة قد تؤدي إلي ضعف نبض الجنين والذي يكون معدل انخفاضه أقل من 110 نبضات في الدقيقة. وهناك أسباب أخري تؤدي إلي ضعف نبض الجنين وهي حدوث التشوهات الخلقية أو استخدام المرأة الحامل بعض الأدوية المحظورة مثل المسكنات أو اصابة الجنين بالاضطرابات العصبية أو انخفاض الدورة الدموية أو الأكسجين للجنين.
وهناك أسباب تتعلق بعملية الولادة وهي انخفاض ضغط الدم نتيجة التخدير أثناء عملية الولادة مثل انسداد الحبل السري أو سرعة تقلصات الرحم أو تمزق الرحم أو انفصال المشيمة أو حدوث تسمم الحمل أو حدوث انخفاض في مستوي السائل الامنيوسي حول الجنين .
ضعف نبض الجنين يكون أحدي أسبابه الرئيسية انخفاض سكر الدم عند الأم. وهذا يستدعي ضرورة مراقبة السكر طوال فترة الحمل أو انخفاض درجة حرارة الجسم عند الأم أو ضغط الدم حيث ان هذه الأسباب تؤدي بدورها الي انخفاض الدورة الدموية عند الأم والأكسجين الذي يصل الي الجنين . وتتمثل اعراضه في حدوث تغيير في حركة الجنين أو اصابة الأم بالتقلصات الشديدة أو الشعور بألم في اسفل الظهر أو النزيف الحاد.
وعلي الأم اتباع بعض الإجراءات اللازمة للحفاظ علي صحة الجنين وهي زيادة كمية السوائل في اليوم وشرب كميات كبيرة من الماء يوميا والاستلقاء علي الجانب الأيسر من الجسم وذلك للتقليل من الضغط علي أحد الاوردة الهامة مما يزيد من كميات الدم التي تصل إلي المشيمة وبالتالي الي الجنين.
اترك تعليق