تدليك الوجه بانتظام يمكن أن يمنع أو على الأقل يؤخر تكوين التجاعيد إذا تم إجراؤه بشكل صحيح جنبًا إلى جنب مع ممارسات العناية بالبشرة الأخرى.
من الضروري ألا تفكرى فقط في الفوائد المحتملة ولكن أيضًا المخاطر التي ينطوي عليها تبني مثل هذه الممارسات,هناك أسطورة قديمة تنتشر في عالم التجميل منذ فترة طويلة، وهي الاعتقاد بأن فرك وجهك يمكن أن يساعد في محو التجاعيد.
يعتقد الكثيرون أن هذه الممارسة، التي غالبًا ما توصف بأنها بديل طبيعي وغير مكلف لعلاجات مكافحة الشيخوخة الباهظة الثمن، تحفز تدفق الدم، وتعزز إنتاج الكولاجين، وتؤدي في النهاية إلى بشرة أكثر نعومة وشبابًا.
اكد الخبراء ان سبب التجاعيد في المقام الأول انه مع تقدمنا في السن، تفقد بشرتنا مرونتها بشكل طبيعي بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين والعوامل الخارجية مثل التعرض لأشعة الشمس وعادات نمط الحياة (مثل التدخين) تساهم أيضًا بشكل كبير في تكوين التجاعيد. وبالتالي، فإن عكس التجاعيد أو منعها ينطوي على تعزيز إنتاج الكولاجين والحماية من الأضرار الخارجية، وليس مجرد الفرك .
إن تدليك الوجه الذي يتضمن فرك الجلد بلطف مفيد بالفعل لتعزيز الدورة الدموية مما يؤدي إلى تغذية خلايا الجلد.
وقد يساعد أيضًا في التصريف اللمفاوي الذي يزيل السموم من أنسجة الوجه. ومع ذلك، فإن الادعاء بأنه يزيل التجاعيد بشكل مباشر قد يكون مبالغة في فوائده. عندما يتعلق الأمر بالتجاعيد العميقة الناجمة عن سنوات من الشيخوخة الجوهرية والأضرار البيئية. ومع ذلك، فإن تدليك الوجه بانتظام يمكن أن يمنع أو على الأقل يؤخر تكوين التجاعيد إذا تم إجراؤه بشكل صحيح مع ممارسات العناية بالبشرة الأخرى.
المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها من الضروري ليس فقط النظر في الفوائد المحتملة ولكن أيضًا المخاطر التي ينطوي عليها تبني مثل هذه الممارسات.
قد يؤدي الفرك المفرط إلى إتلاف الطبقة العليا من الجلد مما يسبب احمرارًا وتهيجًا، حتى التمزقات الدقيقة، مما يسمح بدخول البكتيريا والعوامل الضارة الأخرى بسهولة.
اترك تعليق