ما زال الوقت يسمح بذبح الاضاحى ما دامت شمس اليوم الثالث لايام التشريق لم تغرب عند الشافعية _وذلك على خلاف قول جمهور الفقهاء الذين حددوا الوقت المباح للاضحية من بعد صلاة عيد الاضحى حتى مغيب شمس ثانى ايام التشريق اى ثالث ايام العيد
وقد اكد اهل العلم انه يُستحبُ للمُضحى بعد الذبح عدة امور على رأسها الاتى
_ ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة
_الا يتجاوز محل الذبح إلى النخاع وهو الخيط الأبيض الذي في داخل العظم
_لا يسلخ قبل زوال الحياة عن جميع جسدها.
_ يأكل منها ويطعم ويدخر لقوله تعالى "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ" [الحج: 36]_ ولقولهﷺ"إِذَا ضَحَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ"
وحول تقسيم الاضحية بين اهل العلم ان الافضل فيه تقسيم الاضحية الى ثلاثة اقسام
_الاول يتصدق فيها المضحى بالثلث على الفقراء
_والثانى ان يهديه للاقارب والاصدقاء
_ الثالث يدخره لاهل بيته
وقد ثبت ذلك فى حديث ابن عباس عن النبى صل الله عليه وسلم "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث"
تأخير توزيع الاضحية
وقد افادت الافتاء انه "لا حرج على المضحي إذا لم يوزع لحوم الأضحية خلال أيام التشريق وتأخر في التوزيع، ويمكن للعبد الذي يسر الله له الأضحية هذا العام، أن يوزع لحومها خلال أيام التشريق وطوال شهر ذي الحجة ولنهاية العام"
اترك تعليق