هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سقوط الاضحية وذبحها قبل موتها فى يوم النحر والتشريق هل يُجزئ 

تعتبر وسائل السوشيال ميديا الان ميداناً حيوياً لنقل الحدث فى لحظاته الاولى فهو نوع جديد يطلق على صناعة الخبر يُسمى صحافة المواطن  والمتابع لها امس فى اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك "يوم النحر " يجد العديد من الاضاحى التى فرت من اصحابها والتى كان مصيرها السقوط احياناً من اعلى البنايات 


والسؤال هل تُعد الاضحية التى سقطت واستطاع اصحابها ذبحها قبل الموت "متردية " يُحرم اكلها ام تجوز وتُجزئ عن الاضحية 

وفى اجابة ذلك فرق اهل العلم  بين الذبيحة التى قفزت قبل عيد الاضحى فأسرع اصحابها فى ذبحها قبل موتها وبين التى حدث لها ذلك بعد صلاة عيد الاضحى 

مبينين ان الاضحية لا تصح ولايُجزئ ذبحها الا بعد صلاة عيد الاضحى فما كان قبله لا يُعد ولا يدخل فى الاضحية  لما ورد فى صحيح البخارى عن النبى صل الله عليه وسلم "مَن ذبح قبل الصلاة فليذبح شاة مكانها ، ومن لم يكن ذبح فليذبح على اسم الله"

وعليه فأن الذبيحة التى تم اللحاق بها قبل موتها لسقوطها من سطه او بناية مرتفعة وكان ذلك فى وقت الذبح المشروع اى من بعد صلاة عيد الاضحى وفى ايام التشريق الثلاث وكان قد تم شراؤها بنية الأضحية فإنها تجزئ وتكون أضحية ولو انكسرت بسبب سقوطها _والذبح صحيح مادام تم ادراكها قبل موتها 

 وقد اوضح اهل العلم ان الله تعالى قد حرَّم المنخنقة والموقوذة – وهي التي تموت بضربها بخشبة أو حديدة - والمتردية – كحال ذبيحة السقوط – وما أكل السبُع ، وهذا في حال أن تموت ، فإذا أُدركت قبل موتها وذكِّيت الذكاة الشرعية وهو الذبح وفقاً للشريعة صارت حلالاً .

 والتحريم لتلك الامثال ورد فى قوله تعالى " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ " المائدة/3 .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق