رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
يغفر الذنوب ويكون سبباً فى العتق من النار ..ذكر لا تفوته
ما اجمل ان يكون لنا مع الله وصلاً بالذكر لا ينقطع فى كل صباح ومساء نُعرف به عند ملائكته ونكون به فى معيته
وبعيداً عن الذكر المطلق الذى يلهج به لسان الانسان فى كل وقت وحين كالتسبيح والاستغفار تعميراً لوقته وليضع غرساً جديداً فى اخرته ودنياه هناك اذكار وردت عنه صل الله عليه وسلم يمكن قولها عند كل صباح ومساء وقد ورد لها فضلاً بعينه ومنها
"من قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ إنِّي أصبحتُ أشْهدُكَ وأشْهدُ حملةَ عرشِكَ وملائِكتَكَ وجميعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لَكَ وأنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ إلَّا غفرَ لَهُ ما أصابَ في يومِهِ ذلِكَ من ذنبٍ وإن قالَها حينَ يمسي غفرَ لَهُ ما أصابَ تلْكَ اللَّيلةَ"
وفى رواية "مَن قالَ حينَ يُصبِحُ أو يُمْسي: اللَّهُمَّ إنِّي أَصبَحْتُ أُشهِدُك وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرْشِك، ومَلائِكتَك، وجَميعَ خَلْقك أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، وأنَّ مُحمَّدًا عَبْدُك ورَسولُك؛ أَعتَقَ اللهُ رُبُعَه مِن النَّارِ، فمَن قالَها مَرَّتَينِ أَعتَقَ اللهُ نِصْفَه، ومَن قالَها ثَلاثًا أَعتَقَ اللهُ ثَلاثةَ أرْباعِه، ومَن قالَها أرْبَعًا أَعتَقَه اللهُ مِن النَّارِ"
وغفران الذنوب ما هو الا سبباً للعتق من النيران وهما جزاءان اكدتهما روايات الحديث
اترك تعليق