بيّن الدكتور شوقى علام_مفتي الجمهورية_أن المراقب الذي يتهاون في أداء عمله، ويعطي فرصةً للطلبة بالغش، أو يلقنهم الإجابات؛ يكون آثمًا أمام الله سبحانه وتعالى، ومعتديًا على حقوق الناس؛ لأن الرقابة مقصودةٌ للحفاظ على نزاهة العملية التعليمية، ومنح الشهادة والتقدير لمن يستحق ذلك، وتلك أمانةٌ ومسئوليةٌ يُسأل عنها المراقب أمام الله عز وجل، وأمام المجتمع والقانون أيضًا.
أستشهد فضيلته بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: 58]، وفي الحديث الشريف عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ» رواه أبو داود والترمذي.
اترك تعليق