هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأسعار حجر عثرة أمام الأضحية..فهل يجوز أداءها فى بلد آخر؟

"هل يجوز أن أضحي في تنزانيا لأن أسعارها تمكنني من ذلك بينما الأسعار عندنا تقف حجر عثرة أمام الأضحية ؟"..سؤال ورد إلى الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_.


أشار د.لاشين إلى أنه من العبادات ما هو محلي وليس عالمياً أو دولياً ومعنى العبادات المحلية أي التي تؤدى في محل إقامة القائم بها ومنها الزكاة فلا يجوز نقلها من بلد إخراجها إلى بلد آخر إلا لمسوغ  شرعي مقبول وكالأذان فلا يغني سماعه من منطقة أخرى عن قيام أهل المحلة به،ومنها الأضحية فإنها مشروعة ويؤدى نسكها في محل  إقامة الشخص المضحي وذلك لمعاني كثيرة منها حضوره وشهوده الذبح فإنه بأول قطرة دم منها يغفر للشخص ذنوبه قال صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة  :"يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإنه يغفر لك بأول قطرة منها".

تابع:"ومنها التوسعة على الأهل والأقارب و المحتاجين وذلك يحدث نوعاً من أنواع التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وغير ذلك من الحكم والمعاني التي جعل الإسلام من أجلها الأضحية محلي".

بيّن أستاذ الفقه أن هذه المعاني تنتفي لو أن شخصاً مقيماً في جمهورية مصر العربية أرسل قيمة الأضحية في البلاد ذات الأسعار المنخفضة وقال لهم  :ضحوا نيابة عني فأين مردود فعله على أبناء وطنه وعلى أهله وأسرته وأقربائه وأصدقائه لا شيء ومن ثم لا أرى ذلك يجعل الشخص مضحيا أضحية حقيقية وإن كان يعد متصدقا على أهل هذه البلد بالمال الذي أرسله ٠
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق