أربعة أيام فقط تفصلنا عن موعد العودة للعمل بالتوقيت الصيفى الذى غاب عن حياتنا 7سنوات..حيث يبدا العمل بهذا التوقيت منتصف ليلة الجمعة المقبلة وهى آخر جمعة من شهر أبريل ويستمر حتى الخميس الاخير من شهر اكتوبر القادم.
كتب - مجدى عبد الرحمن:
استحوذ ملف عودة التوقيت الصيفي -الذي صدق علي قانونه الرئيس عبد الفتاح السيسي - علي اهتمامات اعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبالطبع فقد حفل الملف بالكثير من الآراء ولكن تبقي المصلحة العليا للبلاد هي الحاكمة في عودة هذا التوقيت وهذا ماأكده رأي الأغلبية.
قال أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن القانون يهدف إلي عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وذلك حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، سعيا لترشيد الطاقة والاقتصاد فى تشغيلها فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
أشار إلى أن زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمى تهدف إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التى تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
موضحا أن التقرير الذى تقدمت به وزارة الكهرباء، يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفى بمبلغ 147.21 مليون جنيه.
أكد أن الفكرة ليست فلسفة فقط، لكن المتغير الذى طرأ لدى الحكومة والمتمثل فى الأزمة الاقتصادية التى تسيطر على العالم منذ أربعة أعوام بدأت بجائحة كورونا وزادت حدتها مع استمرار الحرب الروسية-الأوكرانية من شأنه إعادة الحكومة النظر فى التوقيت الصيفى&Search=" target="_blank">عودة التوقيت الصيفى.
قال معتز محمود علي حسن رئيس لجنة الصناعة ان العودة للعمل بالتوقيت الصيفى يأتى فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.. مشيرا إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها الفترة الماضية أثبتت أن تطبيق التوقيت الصيفى يوفر 10% من إجمالى الاستهلاك.
أضاف أن هذه النسبة ستوفر طاقة كبيرة فى ظل ظرف اقتصادى يمر به العالم وارتفاع كبير فى أسعار الطاقة والمواد البترولية، فإننا نحتاج هذه المواد لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
قال حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة أن العمل بنظام تعديل الساعة "يأتى فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وقال ان تطبيق التوقيت الصيفى من شأنه أن يوفر 10 في المائة من حجم الطاقة المستخدمة، وأن القرار جاء بعد دراسات عدة أثبتت قدرة وكفاءة تطبيق التوقيت الصيفى لتوفير الطاقة. مشيراً إلي أن التوقيت الصيفى مطبق فى نحو 40 في المائة من دول العالم، وليس اختراعاً مصرياً.
قال خالد خلف الله لاشك ان أن الحكومة اصبحت قادرة على استشراف رد الفعل الشعبى فى مثل هذه القرارات والأمور مشيرا الى أن نسبة كبيرة من الدول التى تطبق نظام تغيير التوقيت متقدمة، وأن الأمر لا يقتصر على الدول النامية فقط.
اوضح خلف الله ان هذا يتطلب بالضرورة اعادة النظر فى المواعيد الصيفية للمحلات والكافيهات المعمول به حاليا لتحقيق اقصى استفادة من التوقيت الصيفى&Search=" target="_blank">عودة التوقيت الصيفى من جديد مشيرا الي ان عام 2014 شهد آخر مرة تعدل فيه الحكومة التوقيت، حيث أجرت وزارة المالية استطلاعاً لرأى المواطنين حول العودة للتوقيت الصيفى لتوفيراستهلاك الكهرباء.. حيث قال 46 في المائة من المواطنين إنهم يؤيدون التوقيت الصيفي.
قال حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ: إن تغيير التوقيت عادة يكون مرتبطاً بعوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية، وانه منطقياً فلن تؤثر عودة العمل بالتوقيت الصيفى سلبا أو إيجاباً فى حياة المصريين حتى وإن ألقت بظلال إيجابية على ملف ترشيد الطاقة.
قال النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن هذا القانون كان مطبقا من 2014 حيث صدر قانون تطبيق التوقيت الصيفى ثم تم إلغاء القانون فى 2017، متابعا: "من 2014 حتى 2016 إيه اللى حصل حتى تم الإلغاء، نريد الاطلاع على الدراسات التى تمت فى هذا الشأن.
فيما قالت النائبة ريهام عبد النبي، عضو لجنة الإدارة المحلية، إن موضوع فاقد الكهرباء والمياه يحتاج إلى جلسة بحضور وزير الكهرباء والوزير المعنى بالمياه، واتفقت مع المطالبين بتبكير الساعة.
كتب - أحمد عبد القوي:
يعتبر قطاع الطيران من اهم القطاعات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوقيت الصيفى&Search=" target="_blank">عودة التوقيت الصيفى نظرا لانه يعتمد على حركة الرحلات التى تتم على مدار الساعة من وإلى المطارات المصرية المختلفة.
وسوف يتم تنفيذ التوقيت الصيفي ليلة 28 ابريل الجاري وهو القرار الذى من شانه ترشيد الطاقة والاقتصاد فى تشغيلها فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
اعلنت الشركة الوطنية للطيران انه نظراً لبدء تطبيق التوقيت الصيفى فى مصر اعتباراً من الدقيقة الأولى من فجر يوم الجمعة الموافق 28 أبريل 2023 فأن جميع رحلات الشركة سوف تقلع بعد موعدها المحدد سالفاً بساعة واحدة.
ونظرا لأهمية الأمر بالنسبة لجميع حاجزى تذاكر الطيران فاكدت شركات الطيران المختلفة العاملة بمصر على جميع عملائها بضرورة مراجعة حجوزاتهم للتاكد من المواعيد الجديدة.
أهابت الشركة الوطنية للطيران بجميع عملائها بضرورة التأكد من مواعيد إقلاع رحلاتهم من مختلف مطارات الجمهورية من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصرللطيران من أي هاتف محمول داخل مصر أو علي الرقم الأرضي الخاص بالشركة أو الارقام الدولية المتاحة للشركة أو من خلال زيارة الموقع الإلكترونى أو زيارة أقرب مكتب بيع لمصرللطيران أو وكيل سياحي للشركة.
من جانبها تقوم الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتعديل وتحديث جميع البيانات ولوحات توقيتات الرحلات المختلفة بمطار القاهرة الدولى وبجميع المطارات على مستوى الجمهورية بما يتماشى مع التوقيت الصيفي الجديد.
وياتي تطبيق التوقيت الجديد بعد موسم هام جدا للطيران المصرى والذى تشهد المطارات المصرية خلاله حركة مميزة تختص هذة الفترة من العام متمثلة فى اجازات العيد وعودة المعتمرين.
كتب - علاء الطويل:
أكد الاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى، تمثل خطوة من الحكومة لتخفيف آثار ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية هامة، وانطلاقا من سعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة...حيث جاء القرار استكمالا لما أعلنته الحكومة فى العام الماضى، ضمن مجموعة من القواعد التي تهدف إلي الحد من استخدام الطاقة فى المؤسسات الحكومية والتجارية، حتى تتمكن البلاد من تصدير المزيد من الغاز الطبيعى الذى يعد أحد أهم المصادر الرئيسية للنقد الأجنبى.
قال دكتور محمد عطية الفيومى أمين صندوق الاتحاد إن معظم دول العالم تطبق التوقيت الصيفى، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، لنفس الغرض، وهو توفير الطاقة، لافتا إلي أن هذا التوقيت يمتد في أوروبا وأمريكا إلى 7 أشهر، وهو قرار مدروس ولا يتم اتخاذه هباءً، وقال إن هناك العديد من الفوائد التى تعود على البلدان اقتصاديا من خلال تغيير التوقيتين الصيفي والشتوي للاستفادة من ساعة إضافية لأوقات العمل.. مشيرًا إلى أن اعتماد هذا التوقيت فى البلدان التى لديها عدد ساعات العمل يبلغ ثمانى ساعات أو أكثر في اليوم يعطيها فترة أكبر، حتى تتمكن الدولة من توفير احتياجاتها المحلية والعمل على زيادة مسارات التصدير وتحقيق استراتيجية الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، وأيضًا الاستفادة من توفير الطاقة، فى ظل تذبذب أسعار الطاقة وارتفاعها بشكل كبير جدًا، لذلك وافق مجلس الوزراء علي مشروع قانون في شأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي.
أكد الفيومي أن قانون العمل بالتوقيت الصيفى راعى مصلحة المواطنين وعدم حدوث أى أزمات فى توفير ما يلزمهم من سلع وخدمات مختلفة.. مشيرا إلي أن تطبيق التوقيت الصيفي يوفر 10% من إجمالى استهلاك الطاقة والكهرباء، فى ظل الارتفاع الكبير فى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد البترولية، وهذه الوفرة تساهم فى تشغيل محطات الكهرباء، ما يساهم فى تخفيف الضغط علي العملة الصعبة فى توريد الطاقة، لافتا إلى أن توفير الغاز وتصديره إلى الخارج، سيوفر حصيلة دولارية بشكل جيد.
قال دكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إنّ قرار الحكومة بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفى مرة أخري له الكثير من المكاسب الاقتصادية.. حيث يهدف لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بتقليل استخدامها لمدة ساعة يوميا، ما يؤدى لتوفير نحو 10% من إجمالى استهلاك الكهرباء والطاقة وفقا للتصريحات الرسمية.
وأشار غراب إلى أنّ توفير مقدار ساعة يوميا من استهلاك الكهرباء يساهم في توفير الطاقة البترولية والغاز الطبيعى المستخدم فى إدارة وتشغيل محطات الكهرباء، ما يعود على مصر بزيادة صادرات الغاز الطبيعي للخارج ويزيد الدخل القومى للدولة من العملة الصعبة اللازمة لتوفير السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج. إضافة إلي أنّ توفير الطاقة يخفف الضغط على العملة الصعبة المستخدمة فى توريد البترول، ما يعود علي مصر بالمكاسب الاقتصادية خاصة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة الأحفورية عالميا.
أوضح الخبير الاقتصادي، أنّ نظام العمل بـ التوقيت الصيفى مطبق في كثير من دول العالم المتقدم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بهدف توفير الطاقة، متابعا أنّ الاستفادة من ضوء الشمس بساعة مبكرة صباحا في بداية اليوم يوفر استهلاك الكهرباء، مشيدا بالقرار السابق لهذا القرار الذي أصدرته الحكومة الخاص بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في الشوارع والهيئات والمباني الحكومية والإعلانات، موضحا أنّه قد حان وقت الترشيد لتوفير العملة الصعبة الضرورية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
تابع الخبير الاقتصادي، أنّه لا زالت هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي لزيادة استهلاك الكهرباء، وهي الإضاءة غير المبررة للكثير من الشوارع بكاملها، إضافة لإضاءة بعض المباني الحكومية ليلا أيام الإجازات الرسمية الأسبوعية خاصة في المناطق الريفية وعدم الالتزام بالقرار الوزاري، موضحا أنّه في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ومعاناة دول أوروبا من نقصه بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، فمصر أولي بالتصدير إليها وزيادة الدخل القومي بالعملة الصعبة، خاصة في ظل أزمة الدولار الحالية وزيادة الطلب العالمي على الطاقة.
قال علي شكرى، نائب رئيس غرفة تجارة القاهرة سابقا، إنه على الحكومة ضرورة البدء بإطفاء أنوار الشوارع ومكاتب المصالح الحكومية أولاً قبل مطالبة المواطنين بالترشيد..مؤكدا أن ترشيد الكهرباء هو سلوك مجتمع في المقام الأول. حيث إن كل مواطن يبدأ بنفسه ويقوم بترشيد الكهرباء في عمله أو منزله.
قال محمد أبوالقاسم، رئيس غرفة تجارة أسوان، إن قرار التوقيت الصيفى&Search=" target="_blank">عودة التوقيت الصيفى جيد ومناسب لترشيد الكهرباء، مطالبا بضرورة ربطه بقرار غلق المحال التجارية مبكرا كمثال ما يحدث في معظم دول العالم بالإغلاق المبكر للمحال التجارية. حيث إن هذا الإجراء سيؤدي إلي ترشيد الكهرباء أيضا بمعدلات ملحوظة.
أضاف رئيس الغرفة أن الحكومة جادة في ترشيد الكهرباء، خاصة أن وزير التنمية المحلية بدأ مؤخرا في نشر أعمدة إنارة الشوارع التي تعمل بالطاقة الشمسية وذلك لتشجيع المواطنين علي ترشيد الطاقة ذاتيا باستخدام لمبات موفرة للكهرباء.
أكد المهندس متى بشاى رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن موافقة مجلس الوزراء علي مشروع قانون عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى، يأتى فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية متلاحقة أثرت بشكل سلبي على جميع القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن القرار يأتى كخطوة من الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة.. لأن نظام التوقيت الصيفى يقلل من استهلاك الطاقة مساءً.
وأضاف أن تطبيق العمل بالتوقيت الصيفى، سيساهم في الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية، حتي تتمكن البلاد من تنفيذ استراتيجيتها وخططها فى تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، وتوفير الكهرباء، والتى تصدرها مصر لدول الجوار، وتعظيم الاستفادة من مواردنا الطبيعية المتاحة، وأهمها الغاز الطبيعي.
وأشار بشاى، إلى أن التوقيت الصيفى يساعد فى تخفيف حركة السير، وبالتالى يقلل من الازدحام المرورى وهو ما يخفض الانبعاثات الحرارية الناتجة عن عوادم السيارات، وهو ما يتماشى مع التوجه نحو الحفاظ على البيئة.
الشرقية- عبدالعاطي محمد:
استعدت محافظة الشرقية جاهزيتها لتطبيق اجراءات مواعيد التوقيت الصيفى لغلق المحال التجارية، اعطي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية توجيهاته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة الاشراف بأنفسهم على تطبيق مواعيد غلق المحال التجارية فى المواعيد الصيفية المقررة محذرا من التراخى فى تطبيق الغلق مع حسن معاملة اصحاب المحلات التجارية فى البداية وتطبيق الاجراءات القانونية على المتجاوزين.
أكد المحافظ انه سيتابع بنفسه عمل المحلات والتزام اصحابها بمواعيد الغلق التى تم ابلاغهم بها من عدمه لافتا إلى انه لا مكان لبقاء لاى مسئول فى عمله فى حالة عدم تنفيذ عمليات الغلق.
رحب اصحاب المحلات بالقرار وانهم مع الدولة فيما تتخذه من اجراءات تصب فى الصالح العام وانه سيخدم العمالة الذين يعملون معهم خاصة من أبناء الريف الذين كانوا يذهبون لمنازلهم متأخرين ومنهم من لا يجد وسيلة مواصلات واضرارة لاخذ مواصلة خاصة تلتهم اغلب أجره الشهرى.
قال حاتم عبد العزيز عضو مجلس النواب ان فوائد التوقيت الصيفى سيساهم في توفير استهلاك الطاقة من خلال استخدام ضوء النهار لفترة أطول وتخفيف حدة الزحام لافتا الي ان تطبيق العمل الصيفي ليس قاصرا علي بلدنا مصر ولكن العديد من الدول تطبق هذه المواعيد لتوفير الطاقة في ظل ارتفاع أسعارها بالاضافة ان هذا القرار سيواجه سرقات الكهرباء وتحقيق الانضباط في توقيتات غلق المحلات من خلال التحرك الفاعل لوحدات الادارة المحلية لافتا ان تعديل مواعيد العمل طبقا للتوقيت الصيفي ضرورة بسبب الظروف الحالية التي يمر بها الاقتصاد المصري وإعادة تعديل مواعيد العمل وإحكام الرقابة علي المحال العامة، لافتا الي انه لا يوجد بلد في العالم تظل المقاهي فيه تعمل حتي الصباح منوها الي أن ذلك يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، وأن عودة التوقيت الصيفي لسعي الحكومة للحصول علي أكبر قدر من ترشيد الطاقة، مشيراً إلي أن الدراسات التي تم عملها على مدار الفترة الماضية أثبتت أن تطبيق التوقيت الصيفي يوفر 10% من إجمالي الاستهلاك و هذه نسبة ستوفر طاقة كبيرة في ظل ظرف عالمي يمر به العالم وارتفاع كبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية ونحن نحتاج هذه المواد لتشغيل محطات توليد الكهرباء والدراسات تثبت وفرة هذه النسبة وهذه وفرة جيدة ونحتاجه في ظل الارتفاعات الكبيرة.
قال اللواء عبد الله لاشين عضو مجلس النواب ان تعديل مواعيد عمل المحلات يصب فى مصلحة الجميع وجاء متاخرا وكنا فى حاجة له منذ سنوات والقرار الجديد له بعد إنساني في أنه كان يتعرض أبناء القري إلي كثير من الحوادث أثناء انتظارهم على الطرق للذهاب إلى أعمالهم وذلك بسبب الشبورة والعتمة بالاضافة الي ذهابهم الى منازلهم ليلا وقيام البعض بالسير علي الاقدام خاصة للذين يسكنون بالقرب من اماكن العمل.
أشار السيد رحمو عضو مجلس النواب الي أن مشروع القانون يأتي سعيا لترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، مشيراً إلي إلي التقرير الذي تقدمت به وزارة الكهرباء، والذي يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج المنعقد عن تطبيق التوقيت الصيفي توفير الفاقد في الكهرباء من الاستهلاك والذي يقدر بمبلغ 147.21 مليون جنيه يصب في خزانه الدولة في حاجة لهذا المبلغ الضخم لانفاقه علي تنفيذ العديد من المشروعات التي توفر حياة كريمة لابناء الوطن.
المنيا- نبيل يوسف:
اشاد أصحاب المحلات بمحافظة المنيا بعودة المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحلات والمطاعم والكافيهات في نهاية شهر أبريل الجارى الذي يبدأ تطبيق مواعيد عمل المحلات صيفا بداية من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل المقبل وتستمر حتي نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر، مع إتاحة العمل لمحلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات ومحلات بيع الفاكهة والخضار ومحلات الدواجن وأسواق الجملة علي مدار 24 ساعة لتلبية احتياجات المواطنين.
كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا نائبه الدكتور محمد محمود ابو زيد نائب محافظ المنيا بالتنسيق مع رؤساء مراكز محافظة المنيا والجهات المعنية بتنفيذ مواعيد فتح وغلق المحلات.
تكون مواعيد فتح جميع المحال والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات والبازارات يوميا من 7 صباحا وحتي 11 مساء، مع مد العمل ساعة أيام الخميس والجمعة والإجازات والأعياد الرسمية بحيث يتم عمل المحلات والمولات حتي 12 منتصف الليل.
تبدأ المطاعم والكافيهات العمل من 5 صباحا وتغلق الواحدة صباحا، مع استمرار خدمة الدليفري وتوصيل الطلبات على مدار الـ24 ساعة.
تبدأ الورش والأعمال الحرفية وتحديدا الأنشطة الموجودة داخل الكتلة السكنية عملها يوميا من 8 صباحا وتغلق 7 مساء باستثناء الورش القائمة على الطرق ومحطات الوقود أو التى تقدم خدمات عاجلة للمواطنين.
ولكن هناك رأي آخر من أصحاب المحلات يطالبون بزيادة فتح المحال التجارية لمدة ساعة ويكون الغلق الساعه 12 مساء بدلاً من 11 خاصة أن الفترة الصيفية إجازة للمدارس والجامعات والصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة.
ويطالبون أعضاء مجلس النواب والشيوخ بتعديل المواعيد الصيفية خاصة ان المواطنين يخرجون بعد الساعة التاسعة مساء من شدة الحرارة بمحافظة المنيا.
الإسماعيلية- مجدي الجندي:
حالة من النشاط والحيوية سيطرت على المشهد بمحافظة الاسماعيلية وانهت اجازة العيد مبكراً.
يقول رجل الاعمال علي الحرزاوي ان الجميع يستعد للعودة للعمل بقوة ويؤكد ان العودة للعمل بسرعة افضل كثيراً من الأنتخة، والكسل لأن مصاعب الحياة لاتحتاج الي هذا التراجع كما ان التوقيت الصيفى فرصة لترشيد الطاقة واستغلال اكبر وقت من النهار لمزيد من الإنتاج.
أكد الحرازاوي ان العديد من الصناعات لاتحتاج الي اجازة في العيد منها الصيدليات والمخابز والمطاعم وبعض المصانع التي ترتبط بتقديم خدمة مباشرة للمواطن ولا وقت للراحة في ظل الظروف الراهنة.
يقول نبيل محمود بالمعاش كنت اتمني الاستمرار في الخدمة لاواصل النشاط والحيوية وادعو الجميع لمزيد من العمل والجهد من اجل نفسك واسرتك اولاً لمواجهة مصاعب الحياة التى لاترحم ويضيف كافة المواطنين يسألون عن موعد عودة عمل البنوك بعد إجازة عيد الفطر خاصة أصحاب الشركات والمؤسسات بالقطاعين العام والخاص وتعتمد أعمالهم علي البنوك التي تعمل في القطاع المصرفي.. حيث يتم تعطيل كافة الهيئات والوزارات خلال الإجازة ومنح الموظفين إجازة رسمية وفقا لقانون العمل المصري، ولكن هناك اماكن لابد لها ان تعود للعمل بسرعة.
يقول المهندس محمود الشيخ والمهندسة زينب مرشد خبير ضرائب بالاسماعيلية ان العودة لتطبيق مواعيد فتح وغلق المحال في فصل الصيف يزيد من ساعات العمل ويوفر الطاقة، وذلك فور انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. وصولا إلي الجمعة الأخيرة من شهر أبريل. فقد تفتح المحال التجارية والمولات التجارية يوميًا تمام الساعة 7 صباحًا، على أن تغلق الساعة 10 مساءً، ويتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية لتغلق الساعة 11 منتصف الليل. أما بشأن المطاعم والكافيهات والبازارات بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية يوميًا. فتفتح من الساعة 5 صباحًا، وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، ويتم فتح المحال والورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية يوميًا من الساعة 8 صباحًا، على أن تغلق الساعة 6 مساءً، وفقا لقرار وزير التنمية المحلية.
ولكن يستثنى من قرار وزير التنمية المحلية الخاص بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم العامة والورش والمولات التجارية، خدمة "التيك أواي والدليفري"، وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات.. حيث تعمل على مدار 24 ساعة.
يقول تامر الدمرداش مدرس ان الظروف الراهنة لاتحتاج الى كسل ولكننا من الممكن ان نبحث عن وظيفة اضافية لزيادة الدخل وان التوقيت الصيفى يساعدنا ان يكون لدينا متسع من الوقت للحصول على راحة قصيرة للفصل بين الوظيفتين كما ان زيادة ساعات النهار فرصة كبيرة للترشيد فى الطاقة و يوفر مزيد من الأمن والأمان للجميع.
الاسكندرية- دينا ذكى وجمال مجدى:
لاقي القرار الوزاري بعوده التوقيت الصيفى من جديد خلال أشهر الصيف استجابة كبيرة من مختلف القطاعات السكندرية لما يمثله من انتعاشة للأسواق التجارية وتوفير للكهرباء مع ضرورة وجود رقابة على عدم سرقة التيار الكهربائى حتى يتم الاستفادة من القرار.
فى البداية يقول المهندس سامح الشيمي عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن: قرار التوقيت الصيفى&Search=" target="_blank">عودة التوقيت الصيفى بمثابة قبلة الحياة للأسواق والاستفادة من قدوم المصطافين في رحلات يوميه للثغر لاعطاء الفرصه لهم سواء للشراء او قضاء فتره اطول على الشواطئ او المقاهي وبالتالي فالقرار مفيد للطرفين ..موضحا ان طول ساعات النهار والاستفاده من المناخ الصيفى المشمس يعطي الفرصة للعمل التجاري للانتعاش ويعطي احساس بالامن لطول ساعات النهار وتواجد الاسر بالشوارع وايضا الدفع بحركه العمل لفتره اطول.
يضيف هاشم محمد هاشم رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية: هو من القرارات الهامة التي تدفع بحركه البيع والشراء وتدفع التاجر للاستفادة بيوم كامل للبيع وفيه فائدة كبري لنقل الخضر من المحافظات الي الاسكندرية ثم توزيعها وبيعها وهي ساعات طويلة كان يضيع الجزء الاكبر منها مع فتره الغروب وقله الحركه بالاسواق اما مع التوقيت الصيفي فإن المساحة الوقتية للتاجر لعمليات البيع تصبح اكبر والتواجد بالاسواق من قبل المشتري تصبح أكثر كثافة.
يضيف حماده منصور النائب السابق والقيادى بحزب الوفد.. عوده التوقيت الصيفى بمثابة قرار هام لتوفير الطاقة الكهربائية خاصة بالشوارع والميادين والباعة الجائلين والمحال التجارية بمختلف نشاطتها والمطلوب هو الرقابة على سرقة التيار الكهربائي التى تتم الآن حتى من شريط الترام وليس من أعمدة الكهرباء فحسب.. موضحا ان عودة التوقيت الصيفي للاسكندرية علي وجه الخصوص خلال الموسم الصيفي له بعد سياحي هام لتوفيره للمصطاف سواء المقيم لفترة أو الزائر فرصة أطول لقضاء اليوم فى الشواطئ والاسواق والمتنزهات وهو ما ينعش الاسواق والشوارع وأيضا يعطى فرصة أطول للمتعاملين مع البنوك والشهر العقارى وغيرها وهى فرصة للاستفادة من المناخ المنعش الذي أنعم الله به.
اترك تعليق