كشفت المواقع الإخبارية مؤخرًا عن واقعة تحرش مدير مدرسة بإحدى الطالبات داخل مصلية المدرسة مع مطلع العام الدراسي الجديد 2025/2026، وقد أكدت الجهات الرسمية صحة الحادثة.
خطورة الواقعة لا تكمن في الجريمة ذاتها والتى تُعد من الكبائر ومن أبشع الافعال وأقبحها على قول دار الافتاء فحسب، بل في أن مرتكبها هو المسئول الأول عن أمان وسلامة الطلبة، وعن بناء جيل يتمتع بالصحة النفسية.
وتعيد هذه الجريمة التذكير بأهمية إحياء المبدأ النبوي في نشر مكارم الأخلاق، بدءًا من أبسط صورها كالتبسم، وصولًا إلى أعلى درجاتها، وهو السبيل لنيل بركات القرب من رسول الله ﷺ.
قال تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 90].
_على المستوى الفردي:
التوعية بالحقوق وطرق التعامل مع التحرش.
الرفض الصريح والواضح لأي سلوك مسيء.
طلب الدعم من الأسرة أو الأصدقاء أو المختصين.
توثيق الحوادث بالأدلة والشهادات.
_ على المستوى المجتمعي:
إطلاق حملات توعية وتثقيف ضد التحرش.
تطبيق القوانين وتشديد العقوبات على المتحرشين.
تدريب العاملين في المدارس وأماكن العمل على التعرف على التحرش والتعامل معه.
خلق بيئات آمنة تحمي الطلاب والعاملين.
اترك تعليق