اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وغضو هيئة كبار العلماء ان غرض التخويف فى قول الله تعالى : {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} ليس إظهار جلال الله وحده
وبين ان غرض التخويف فى الاية جاء بغرض التحكم في سلوك البشر؛ في ألا يضل البشر، وألا يعلو بعضهم على بعض، وألا يمارسوا الطغيان والبغي في هذه الحياة الدنيا، وأن يقوموا بواجبهم بإزاء ربهم، وبإزاء أنفسهم، وبإزاء الآخرين، وأن يكونوا محل سلام وأمان، ودعوة صالحة تعمِّر الأرض،
وقال ولان شهوة البشر غالبة؛ لذلك خوَّف الله عبادة بهذا، إلا أنه بدأ هذا التخويف بالرحمن الرحيم، يعنى لابد أن نفهمه من خلال رحمة الله.
اترك تعليق