كان النبى صل الله عليه وسلم يملك جوامع الكلم والحكمة فى القول والفعل فأذا ما دعى المولى عز وجل جمع خيرى الدنيا والاخرة بقليل من الكلمات
ومن دعائه صل الله عليه وسلم " اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا. أخرجه مسلم.
وفى دعائه صل الله عليه وسلم جمع بين الاستعاذة مما يضر النفس ويهوى بها الى الهلاك ثم سأله تعالى ما يصلحها
مبتدئاً بالنفس منبع الخير والشر فقال "اللَّهمَّ آتِ نَفْسِي تَقواها"اى اعطى نفسى يالله ما يقيها المحرمات وييسر لها فعل الطاعات
و اشار العلماء ان من اداب وشروط الدعاء ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء واخيراً اطابة المأكل والمشرب
وهناك اسباب يتبعها المرء لاجابه الدعاء ومنها رفع اليدين وطرق باب المولى عز وجل بألحاح مع تحرى اوقات الاجابة واكل الطيبات و واجتناب المحرمات
اترك تعليق