فى البداية يجب أن نتفق اننا لسنا بمنأى عما يحدث فى العالم من تعرضه لموجة تضحم طاحنة ادت إلى ارتفاع الأسعار لكن للأسف نحن فى مصر تأثرنا بصورة أشد وغير منطقية ومبالغ فيها جدا ولا يستطيع الغالبية العظمى من الشعب تحملها ويرجع ذلك لعدة أسباب منها: جشع التجار وقيام فئه من معدومى الضمير وأصحاب الأموال بتخزين بعض السلع لتعطيش السوق ثم يقومون ببيعها بأسعار مرتفعة فى وقت احتياج الناس الشديد لها بالإضافة إلى ضعف الرقابة الحكوميةوفساد بعض الرقباء وعدم تفعيل قوانين حماية المستهلك ومكافحة الاحتكار بالحسم والحزم وبما أن الحكومة لا تستطيع بمفردها التعامل مع هذه المشكلة لذلك يجب أن يكون للشعب دور قوى مع الحكومة فى محاربة هذه الظاهرة لأنه هو المتضرر الرئيسى لذا يجب عليه استعمال كل الأساليب والطرق المتاحة فى التعامل مع هذه المشكلة وعلى سبيل المثال مقاطعة السلع التى ترتفع اسعارها بصورة غيرة مبررة والبحث عن بدائل لها وفى هذا الإطار يجب أن يكون للإعلام ومنظمات المجتمع المدنى ووسائل التواصل الاجتماعي دور هام فى توعية المواطنين للاتفاق على السلع المراد مقاطعتها ومدة المقاطعة لتكون هذه الخطوة فعالة كذلك عدم الإسراف فى الاستهلاك بالنسبة للقادرين لأنهم لو لم يرشدوا استهلاكهم سيشجعون على تفشى هذه الظاهرة وسيشعرون هم فيما بعد بالغلاء كذلك يجب أن يكون المواطن إيجابي عندما يرى اى مخالفة فى الأسعار أو تخزين غير مبرر للسلع الابلاغ فورا كذلك على الحكومة زيادة منافذ بيع السلع بالأسعار المخفضة ووقف تصدير السلع الاستراتيجة لفترة من الوقت حتى تستقر الأسعار .
مجدى سعد خليل
الإسكندرية .. جليم
اترك تعليق