للمداومة على قراءة سورتي السجدة والإنسان فضل عظيم،فقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك".
ويرجع فضل تلك الآيتين وهو المعاني العظيمة التي تضمنتها السورتان ،ففى سورة السجدة فقد ذكر فيها خلق آدم وكيف بدأ الله عز وجل خلقه من طين،ثم ذكر كيف يكون مصير هذا العبد عند ربه يوم القيامة، وكيف يجازيه ويحاسبه.
أما سورة الإنسان فهى تذكرة للإنسان بضعفه وأنه كان من عدم ثم أوجد الله عز وجل هذا التراب، وخلق منه الإنسان،قال تعالى:"هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا" [الإنسان:1].
اترك تعليق