بينت دار الإفتاء المصرية أن قتل النفس ليس سبيلًا للنجاة من عذاب الله، بل هو مما يزيد في آثام وذنوب العبد.
وأكدت الإفتاء إنه كبيرة من أعظم الكبائر، وربما كانت شرًّا أكبر مما اجْتَرَحْ العبد من سيئات وذنوب؛ فقاتلُ نفسه أشد وزرًا من قاتل غيره.
أشارت الإفتاء إلى أن السبيل للنجاة من عذاب الله أن يتوب العبد إلى الله توبة صادقة خشيةً منه سبحانه وتعالى، وخوفًا من عقابه بأن تندم ندمًا صادقًا من قلبك على ما اقترفت من سيئات، وما عملت من ذنوب، وتعزم على ترك العود إلى ما اقترفت، فإذا وُجد الندم والعزم الصادقان، وأنكر قلبُك ذلك؛ لله، وخوفًا من عقابه، كانت توبتك حينئذٍ صادقة، ونجَّاك الله من عذاب ما اقترفت من سيئات، وفرحُ الله بهذه التوبة أكملُ فرحٍ وأتمُّه.
اترك تعليق