هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التسليم والرضا من شيم المتقيين..وتلك فضائلهما

أشار الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_إلى أن هذا الكون ملك الله تعالى ، والذي يرتبه هو الله لافتاً إلى أن العقيدة مرتبطةٌ بالخُلُق، وهذا الخُلُق هو "التسليم والرضا".


عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك،لفت د.جمعة إلى أن تلك الصفات يترتب عليها عدم الغضب، عدم الصدام، عدم العنف، يترتب عليه الرحمة، كذلك ينتج عنه الهدوء النفسي.

ويترتب عليه التوكل حق التوكل على الله سبحانه وتعالى، وينتج عنه من السلوكيات الطيبة واللجوء إلى الله ودعاء الله،بالإضافة أيضًا شكر الله سبحانه وتعالى، ويترتب عليه تعظيم النعمة التي أنعم الله علينا بها، ويترتب عليه ألا تخالف إرادتك إرادة الله سبحانه وتعالى.

نوه فضيلته إلى أنه كان هناك بعض العارفين - أبو عثمان الحيري - يقول: «منذ أربعين سنة، ما أقامني الله في حالٍ فكرهته» هذه الحكمة توضح لنا هذا الحال الطيب المستقر مع الله سبحانه وتعالى، «ما أقامني الله في حالٍ فكرهته» طبعًا الحال مُتَغَيِّر فقد يكون حال خير، وقد يكون حال ضيق وشدة، ولكنه كان راضي القلب في كلٍ من حال الضَّر والنفع، أو السرور والضيق والشدة، والنبي عليه السلام يقول: «عَجَبٌ أَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ له خَيْرٌ فإِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ» حتى الشوكة يشتاكها المؤمن تُكَفر عنه سيئاته، وتغفر ذنوبه، وترفع درجاته.

فهذه الحكمة مرتبطة بمجموعة من الأخلاقيات تصل بك في النهاية إلى الله رب العالمين، تصل بك في النهاية إلى أن تكون مؤدبًا مع الله؛ ولذلك كان من دعاء الصالحين: «اللهم علمنا الأدب معك».





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق