رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
من طاف للوداع ثم عاد لاستكمال رمى الجمرات هل يجزئه ذلك
ذهب العلماء الى عدم اجازة فعل بعض الحجيج فى طواف الوداع حيث ينزلون إلى مكة ويطوفون طواف الوداع ، وقد بقي عليهم رمي الجمرات ، ثم يخرجون إلى منى فيرموا الجمرات ثم يغادروا بما يخالف الواجب وهو ان يجعلوا الطواف آخر أمرهم
واوضح اهل العلم فى ذلك الشأن ان هذا خطأ ، ولا يجزئ طواف الوداع في مثل هذه الحالة ، وذلك لأنه لم يكن آخر عهد الحاج غير المقيم بمكة بالبيت الطواف ؛ بل كان آخر عهده رمي الجمرات .
وطواف الوداع من شعائر الحج، وهو الطواف الذي يقوم به الحاجُّ بعد انتهائه من مناسكه، وعزمه على الخروج من مكة، مختتمًا به أفعال الحج، ليكون الطواف آخرَ عهده بالبيت؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الناس ينصرفون كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ» متفقٌ عليه، واللفظ لمسلم
اترك تعليق