رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الحُجّاجُ والعُمّارُ وَفدُ اللهِ..فما هو الفضل الذى ينتظرهم من تلك الشعيرة
قال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور على جمعة ان من فضائل اداء شعيرة الحج ما جمعه حديث ابن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الحُجّاجُ والعُمّارُ وَفدُ اللهِ؛ إن سَأَلُوا أُعطُوا، وإن دَعَوا أُجِيبُوا، وإن أَنفَقُوا أُخلِفَ لهم، والذي نَفسُ أبي القاسِمِ بيدِه ما كَبَّرَ مُكَبِّرٌ على نَشَزٍ ولا أَهَلَّ مُهِلٌّ على شَرَفٍ مِنَ الأشرافِ إلا أَهَلَّ ما بينَ يديه وكَبَّرَ حتى يَنقَطِعَ به مُنقَطِعُ التُّرابِ".
واردف وكذلك ما رواه أبي هريرة رضي الله عنه انه قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل ؟ قال ( إيمان بالله ورسوله ) . قيل ثم ماذا ؟ قال ( جهاد في سبيل الله ) . قيل ثم ماذا ؟ قال ( حج مبرور )".
وتابع ايضاً من فضائل حج بيت الله الحرام انه من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه وذلك ما ثبت بحديث ابى هريرة رضى الله عنه وكذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "ما مِن يَومٍ أكثرُ مِن أن يَعتِقَ اللهُ فيه عَبدًا أو أَمةً مِنَ النّارِ مِن يَومِ عَرَفةَ، وإنَّه لَيَدنُو ثمَّ يُباهِي بهمُ المَلائِكةَ فيَقُولُ: ماذا أرادَ هَؤُلاءِ".
اترك تعليق