أشار الدكتور على جمعة_المفتي السابق_إلى أن من أفطر في قضاء رمضان بسبب الجماع فسد صومه ولا كفارة عليه،ويتعين على الزوج أو الزوجة قضاء يومٍ مكان الذي أفطره بالجماع في القضاء.
فعن أم هانئ رضي الله عنها أنها شربت من سؤر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة ثم قالت: يا رسول الله إني كنتُ صائمةً، فكرهت أن أرد فضل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال لها: «أَكُنْتِ تَقْضِينَ عَنْكِ شَيْئًا؟» فَقالت: لَا، قَالَ: «فَلَا يَضُرُّكِ» رواه أبو داود والبيهقي وغيرهما، وفي رواية للنسائي في "السنن الكبرى": «إِنْ كَانَ مِنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ فَاقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ؛ فَإِنْ شِئْتِ فَاقْضِي، وَإِنْ شِئْتِ فَلَا تَقْضِي».
قال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد" (1/ 224): [واتفق الجمهور على أنه ليس في الفطر عمدًا في قضاء رمضان كفارة؛ لأنه ليس له حرمة زمان الأداء، أعني رمضان] اهـ.
وعليه: فالواجب على السائل في الحالة المذكورة -سواء كان الزوج أو الزوجة-
اترك تعليق