قصة الفستان. وأزمة الثقافة في التليفزيون
هل امتلك جمهور التليفزيون في مصر مادة وتغطية حقيقية. لما قدمه مهرجان القاهرة السينمائي من أفلام وندوات ولقاءات؟ الإجابة بالنفي. وكذلك الأمر مع مهرجانات الجونة والاسكندرية وغيرها. بل إن جمهور التليفزيون الذي يمثل أكبر كتلة من المصريين المهتمين بالفنون لم يقدم له أحد من برامج الشبكات التليفزيونية...
من ليل خارجي إلي ورد مسموم.. ولا أحد هناك
أن تكتشف أنه يوجد جيل جديد من ُصَّناع السينما في مصر يدق الابواب لكي تنفتح له. وأن بعضه استطاع أن يصل بأفلامه الي ساحات السينما في مصر والعالم بعد جهد كبير واجتهاد أكبر. وأن تعرف كمشاهد أنه يوجد من يريد ان يخبرك عن طريق الفن كيف يري الحياة الان. وبأي وجه. فتدرك أنك أمام شباب يريد تغيير عالمنا...
حين يعتقد كل واحد منا أن آماله وأحلامه وفشله أمور سرية وشأن خاص به يكتشف أنه يوجد آخرون غيره. في مكان آخر. وفي بلد آخر لهم نفس الأحلام والهموم. والبركة في السينما التي أصبحت فناً كاشفاً عن حياة الناس وأوضاعهم في كل مكان تقريباً. ولم تعد ذلك الفن الذي يحتفي بالمشاعر الجميلة فقط. أو يقدم قصص الحب...
حكاية الكتاب الأخضر في مهرجان القاهرة السينمائي
أن يتولي نجوم الفن تقديم مهرجانات السينما أيضا بدلا من نجوم التقديم فهذا ما فعله مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل افتتاحه مساء أمس الاول بالقاعة الكبري بدار الاوبرا المصرية. وكأنه ــ أي المهرجان ــ يقول لنا الفنانون هم الأساس في مسألة صناعة الفن. من الألف للياء. وأنهم الأكثر جدارة بتقديم...
أحقاً مازال النيل يجري؟! مولود جديد في مصر كل خمس عشرة ثانية. هذا ما أعلنه د.عمرو حسن مقرراً للمجلس القومي للسكان بما يعني أربعة مواليد جدد في الدقيقة! وعشرين كل خمس دقائق. ومائتين وأربعين كل ساعة. وفي النهاية يتخطي العدد المليون ونصف المليون سنوياً. ومنذ أيام انتهي علي قناة...
لا توجد صورة أجمل من الصورة التي بدا عليها الشباب القادم من كل مكان في العالم وهم في شرم الشيخ بين أحضان مصر البلد الكبير العريق والعزيز بكل ما حمله ويحمله من قيم عبر التاريخ. تألمت مصر كثيرا وتتالي عليها الغزاة والطامعون ولكنها قاومت واستمرت ومازالت. وأظن ان الرسائل التي حملها شباب العالم...