هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من آن لأخر 

السيسى‭.. ‬وصناعة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة

 

معجزة‭ ‬ولدت‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬المحن‭ ‬والشدائد‭.. ‬لولاها‭ ‬ما‭ ‬صمدت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الخطر

التاريخ‭ ‬سيقف‭ ‬فخورًا‭ ‬بما‭ ‬حققه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لوطنه‭ ‬من‭ ‬إنقاذ‭ ‬وبناء‭ ‬وشموخ‭ ‬وحماية‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن

هذه‭ ‬الفترة‭ ‬الدقيقة‭ ‬التى‭ ‬نعيشها‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬الوطن،‭ ‬كاشفة‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬صواب‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬انطلقت‭ ‬قبل‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬الحرجة‭ ‬وشديدة‭ ‬الوطأة‭ ‬والتى‭ ‬تواجه‭ ‬فيها‭ ‬مصر‭ ‬تحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬ومخاطر‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬اختبارًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬لجودة‭ ‬وعبقرية‭ ‬الرؤية‭ ‬التى‭ ‬حققت‭ ‬نتائج‭ ‬فاقت‭ ‬التوقعات،‭ ‬وحصنت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ضد‭ ‬عواصف‭ ‬عاتية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬الدقيقة‭ ‬الحاملة‭ ‬بالتحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬أكدت‭ ‬على‭ ‬صلابة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بعد‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬والتطوير‭ ‬وتمكين‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬امتلاك‭ ‬قدرات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬ليست‭ ‬فقط‭ ‬عسكرية‭ ‬وهى‭ ‬الأهم،‭ ‬ولكنها‭ ‬قدرات‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وثقافية‭ ‬وشعبية،‭ ‬اختبار‭ ‬حقيقى‭ ‬لمنظومة‭ ‬قوى‭ ‬الدولة‭ ‬الشاملة‭ ‬التى‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬قوة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬وجاهزية‭ ‬فريدة،‭ ‬وأنها‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭.‬

السؤال‭ ‬المهم‭.. ‬الذى‭ ‬طرحته‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬حتى‭ ‬تفصل‭ ‬بين‭ ‬الحق‭ ‬والباطل‭ ‬والغث‭ ‬والسمين‭ ‬تخيل‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬عندما‭ ‬تسلم‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬مصر‭ ‬منتصف‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يكتفى‭ ‬بمواجهة‭ ‬الحرب،‭ ‬وهى‭ ‬حرب‭ ‬ضروس‭ ‬وهذا‭ ‬تبرير‭ ‬منطقي،‭ ‬وواقعى‭ ‬‮«‬البلد‭ ‬فى‭ ‬حرب‮»‬،‭ ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يحكم‭ ‬بطريقة‭ ‬من‭ ‬سبقوه،‭ ‬واكتفى‭ ‬بـ»المسكنات‮»‬‭ ‬والتحذير،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬الهش‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يواجه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬مزمنة‭ ‬ومشاكل‭ ‬متراكمة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وما‭ ‬أضيف‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬انتهاء‭ ‬حكم‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭.‬

تخيل‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يطلق‭ ‬مسيرة‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬للإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬بالدولة‭ ‬وفى‭ ‬كافة‭ ‬ربوعها‭.. ‬ولديه‭ ‬المبرر‭ ‬أن‭ ‬المطلوب‭ ‬فوق‭ ‬طاقة‭ ‬الدولة‭.. ‬وقدراتها،‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬مواردها‭ ‬المحدودة‭ ‬واستسلم‭ ‬لضيق‭ ‬الأفق‭ ‬والأفكار‭ ‬التقليدية،‭ ‬وتذرع‭ ‬بمقولة‭ ‬‮«‬منين؟‮»‬‭ ‬ولن‭ ‬يسأله‭ ‬أحد‭ ‬لأن‭ ‬الجميع‭ ‬يدرك‭ ‬هذه‭ ‬الحقائق‭.‬

تخيل‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬خاف‭ ‬أو‭ ‬خشى‭ ‬من‭ ‬هول‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والمعاناة‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.‬

تخيل‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬استسلم‭ ‬للتنظير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البعض‭ ‬والفلاسفة،‭ ‬وأقاويل‭ ‬فقه‭ ‬الأولويات،‭ ‬ولماذا‭ ‬تسلح‭ ‬الجيش‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم‭ ‬والظروف‭ ‬صعبة‭.‬

الإجابة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬التساؤلات‭ ‬أو‭ ‬الافتراضات‭ ‬أننا‭ ‬كنا‭ ‬نعيش‭ ‬فى‭ ‬كارثة‭ ‬حقيقية‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حجم‭ ‬مرعب‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬والمخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬خافية‭ ‬على‭ ‬أحد،‭ ‬أو‭ ‬تدور‭ ‬فى‭ ‬الغرف‭ ‬المظلمة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬الكواليس‭ ‬أو‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬المشهد‭ ‬الجيوسياسى‭ ‬شديد‭ ‬الاضطراب‭ ‬والذى‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬فى‭ ‬الأساس‭ ‬مصر،‭ ‬الإجابة‭ ‬ببساطة‭ ‬أقل‭ ‬نتيجة‭ ‬كانت‭ ‬المعاناة‭ ‬والاحتياج‭ ‬وارتفاع‭ ‬حدة‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل،‭ ‬والطوابير‭ ‬والعشوائيات‭ ‬وحالة‭ ‬التجمد‭ ‬أصابت‭ ‬الدولة،‭ ‬لاأهداف‭ ‬لا‭ ‬طموح‭ ‬لا‭ ‬فرص‭ ‬لا‭ ‬نمو‭ ‬لا‭ ‬استثمارات‭ ‬لا‭ ‬تعليم‭ ‬لا‭ ‬صحة‭ ‬لا‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬ثرية‭ ‬بالفرص‭ ‬والمستقبل‭ ‬الواعد‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬إرهاب‭ ‬وخفافيش‭ ‬الظلام‭ ‬والنتيجة‭ ‬انفجار‭ ‬داخلى‭ ‬مروع‭ ‬وكارثي،‭ ‬وأخطر‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬سقوط‭ ‬الدولة‭ ‬وتركيعها‭ ‬لصالح‭ ‬مخططات‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬وعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬المواجهة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬كوارث‭ ‬الداخل،‭ ‬وضغوط‭ ‬وتهديدات‭ ‬الخارج‭.‬

السؤال‭ ‬المهم‭ ‬أيضا‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يحقق‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وينفذ‭ ‬أكبر‭ ‬ملحمة‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬وينهض‭ ‬بالبلاد‭ ‬ويحول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬متعددة‭ ‬الشرايين‭ ‬لتحقيق‭ ‬موارد،‭ ‬والتمرد‭ ‬على‭ ‬مقولة‭ ‬الموارد‭ ‬المحدودة؟‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية؟‭ ‬هل‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬مستثمر‭ ‬يفكر‭ ‬فى‭ ‬وضع‭ ‬أمواله‭ ‬فى‭ ‬مشروعات‭ ‬داخل‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬أو‭ ‬دول‭ ‬تستثمر‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬استثمارات‭ ‬ضخمة‭ ‬ومباشرة؟‭ ‬وماذا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بتطهير‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وتعميرها‭ ‬فى‭ ‬أكبر‭ ‬ملحمة‭ ‬تنمية‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬المقدسة،‭ ‬والتى‭ ‬تحوى‭ ‬دماء‭ ‬الشهداء‭ ‬الطاهرة‭ ‬والتى‭ ‬هى‭ ‬مطمع‭ ‬وهدف‭ ‬لأوهام‭ ‬الصهاينة؟‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يطور‭ ‬ويحدث‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬ويستشرف‭ ‬المستقبل‭ ‬ويتوقع‭ ‬حجم‭ ‬التهديدات‭ ‬والمخططات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وسيادتها‭ ‬وأرضها‭ ‬هذه‭ ‬الجيش‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬أصبح‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وأحد‭ ‬أقوى‭ ‬الجيش‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬والذى‭ ‬يقف‭ ‬كالجبل‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الأطماع‭ ‬والأوهام‭ ‬ومقدراتها‭ ‬يردع‭ ‬ويرهب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يفكر‭ ‬فى‭ ‬المساس‭ ‬بمصر‭ ‬هل‭ ‬اللحظات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬والفترات‭ ‬الحرجة‭ ‬والاضطرابات‭ ‬الشديدة‭ ‬التى‭ ‬تموج‭ ‬به‭ ‬المنطقة‭ ‬والأطماع‭ ‬والمخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬التى‭ ‬على‭ ‬عينك‭ ‬يا‭ ‬عالم‭ ‬كافية‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬الفلاسفة‭ ‬والمنظرين‭ ‬والمزايدين‭ ‬الذين‭ ‬تحدثوا‭ ‬بدون‭ ‬فهم‭ ‬وخيال‭ ‬ورؤى‭ ‬وعدم‭ ‬موضوعية‭ ‬عن‭ ‬ركائز‭ ‬رؤية‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬وأهمية‭ ‬تمكين‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬امتلاك‭ ‬القدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة،‭ ‬والسؤال‭ ‬هنا،‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬حال‭ ‬مصر‭ ‬الآن‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬الطوفان‭ ‬والمؤامرات؟‭ ‬وماذا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬نحقق‭ ‬وننفذ‭ ‬أكبر‭ ‬رؤية‭ ‬للبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والإصلاح‭ ‬وامتلاك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة،‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يصفق‭ ‬ويوجه‭ ‬التحية‭ ‬الآن‭ ‬لهذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬أدرك‭ ‬حتمية‭ ‬السباق‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬لبناء‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬الحديثة‭ ‬والقوية‭ ‬والقادرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬عواصف‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والذى‭ ‬استشرف‭ ‬المستقبل‭ ‬واعد‭ ‬العدة‭ ‬وجعل‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬شديدة‭ ‬الصلابة،‭ ‬ترفض،‭ ‬وتتخذ‭ ‬مواقف‭ ‬حاسمة‭ ‬وحازمة‭ ‬وليست‭ ‬مرتعشة‭ ‬أو‭ ‬مترددة‭ ‬مواقف‭ ‬ثابتة‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تتغير‭ ‬وتقف‭ ‬ندًا‭ ‬لأكبر‭ ‬قوة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬لاتركع،‭ ‬ولا‭ ‬تستجيب‭ ‬لمطالب‭ ‬تتنافى‭ ‬مع‭ ‬شرف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬وثوابتها‭ ‬ومواقفها‭.‬

يقينًا‭ ‬التاريخ‭ ‬سيقف‭ ‬فخورًا‭ ‬بما‭ ‬حققه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لوطنه‭ ‬من‭ ‬إنقاذ‭ ‬وبناء‭ ‬وشموخ‭ ‬وحماية‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬ووقوف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخططات‭ ‬والمؤامرات‭ ‬سوف‭ ‬يكتب‭ ‬التاريخ‭ ‬كيف‭ ‬نجح‭ ‬السيسى‭ ‬وبدون‭ ‬أى‭ ‬مبالغة‭ ‬أو‭ ‬تهويل‭ ‬فى‭ ‬تحويل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬الإقليمية‭ ‬الأعظم‭ ‬الواثقة‭ ‬والرادعة‭ ‬لأى‭ ‬مساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراتها‭ ‬الوجودية‭ ‬وأيضا‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬شعبها‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجاته‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬ومستقبل‭ ‬واعد‭.‬

تحيا مصر