كشفت الاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد سواء فيروس كورونا،اوالتعنت الاثيوبي في ملف مياه النيل ، ومؤخرا العاصفة المطريه "التنين " وشعر بها المواطن بشكل مباشر عن قدرة القيادة السياسيه في التعامل معها بحكمة وصبر وشفافيه ،ووضوح، وهي كلمات وعبارات استمعنا اليها كثيرا من الحكومات السابقه علي مدار سنوات ، وسنوات ، ولكننا شعرنا بها مع الرئيس السيسي الذي كان واضحا في تعامله المواطن معتمدا علي فهمه وادراكه وعشقه لوطنه "مصر"وذلك منذ توليه المسئوليه بخلق شراكه فعلية ولغه مباشرة ،ومشاركته اتخاذ القرارات الصعبه قائمه علي احترام "انسانيه المصري" و تتعامل مع مواطنيها علي اساس واضح قائم في الحفاظ علي حقه في حياته امنه، وبالمناسبة تلك الشفافيه ، والصراحه هي التي جعلت المواطن بمختلف طوائفه يتحمل والاعتراف بان هناك شكل جديد يقدمه الرئيس السيسي للتعامل معه، يستحق التقدير والاصرار علي تأييده في كل المواقف بما فيهم المعترضيتن احيانا .
كما كشف الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة من خلال ادارته سواء لازمة فيروس ال كورونا او العاصفه المطرية " التنين"، واسلوب التعامل بكل شفافيه،ووضوح مع تلك الازمات اومتابعتها بدأب، وفي نفس الوقت القدرة علي اتخاذ القرارات الصعبه احيان والمكلفه اقتصاديا احيانا اخري ، عن نجاحه، ومدي احساسه بالمسئولية المباِشره ، وكذلك مصداقيه التعاون فيما بين الوزراء
وفي اعتقادي الشخصي ان الحكومة نجحت في ان تقدم نفسها بقوة لدي الراي العام المصري عبرتعاملها الحاسم والقوي مع الازمات السابق الاشارة اليها ، وتقدم درسا جديدا لاية حكومة تاتي بعدها فى الكيفية التى يمكن بها إدارة الأزمات، وتحويلها إلى فرص يمكن استخدامها، لتحقيق الطموحات الكبيرة فى المستقبل، ايضا كشفت عن احترام الدوله للمواطن ،وحرصها عليه في ان يعيش حياه امنه ومستقرة ، بعدما اكدت قدرتها علي اتخاذ القرارات الصعبه، وحرصها علي مشاركه المواطنين في اتخاذ تلك النوعيه من القرارات، وهي عوامل افتقدها الشعب المصري لسنوات طوال، وهو ما يمكن ان نطلق عليه الشراكه المجتمعيه الفعلية بعيدا عن النظريات وتستيف الاوراق ومبدأ" كله تمام "او"بناءا علي التوجيهات"
كما كشفت اهمية مفهوم العمل الجماعي الذي تتبناه القيادة السياسيه في مواجهه الازمات الكبري للبلاد واعطاء صلاحيات للقيادات في تحمل مسئولياتها وفقا لمنصبها العام - بمعني غياب الفردية في اتخاذ القرار-، وهو ما كنا نفتقده علي مدار تاريخ طويلا، ايضا اعطاء مساحه للوزراء في الحركة للتعامل مع اليات مواجهه ازمة " التنين" كلا حسب رؤيته واعطائه الثقه واحترام جهده، والعمل علي خلق جيل من القيادات العليا تكون قادرة علي التعامل في اطار جماعي، وهوما ظهر بوضوح في قيادات وزارة الري التي تحرك كلا منهم في قطاعه يعمل علي مدار الساعه، ويتعاون مع شركائه من القيادات لاستكمال الادواره حتي تمر العاصفة والتي سبقها ايضا التنسيق بدون حساسية بينهم لاعداد شبكتي الري والصرف والمحطات لاستقبال السيول واتخاذ القرار – عدا البعض – هنا لابد من الاشارة الي قائد الفريق الوزير عبد العاطي الذي اعطي لكل قيادة الثقه والمسئوليه في قدراتهم علي تحمل المسئوليه، وتطبيق مفهوم العمل الجماعي " الفريق" وكلنا ندرك انه منذ توليه المسئوليه لم نِسمع عن ازمات نقص مياه الري او مظاهرات مزارعين او مشاكل نهايات الترع التي اعتدنا عليها لسنوات طوال خاصة خلال موسم الزراعات الصيفيه ، وغيرها من الخطوات التي قام بها ،ومعه قياداته لتوفير الاحتياجات المائيه لاغراض التنميه المختلفه للبلاد ومواجهه العجز المتزايد من المياه ،ويكفي ان نعلم ان مهندسات الري ومهندسيها ، ومعهم قيادتهم عملوا طوال "ازمة التنين" علي مدار ال24 ساعه بمختلف المحافظات وشعر بهم ابناء المحافظات والمزراعين ، واهالي القري والنجوع، ولم يشعر بهم ابناء المدينه وهذا طبيعي ، رغم التفاصيل الكثيرة لدينا .
خارج النص:
لابد من الاعتراف بان القياده السياسيه استطاعت ان تعيد اللحمة والانتماء بين ابناء الوطن وان تخلق جدار من الثقه والاحترام بينه وبين الدوله باجهزتها .