* علينا أن نفخر بجيشنا العظيم، وأن نحافظ عليه، لأن كل ما يحدث حولنا، يؤكد أن القوة هى من تحمى السلام، والضعيف ليس له مكان فى هذا العالم، حتى لو كان معه مال قارون، وصدق الرئيس السيسى عندما قال " العفى محدش يقدر يأكل لقمته"، وكما يقول المثل الشعبى" اللى له ظهر مينضربش على بطنه"، ومصر - بحمد الله - لها درع وسيف، ولا أحد يستطيع أن ينظر إليها أو أن يطمع فيها، ولا أن يتكلم عنها فى غيابها
ما حدث أول أمس فى شرم الشيخ خير دليل، وجود قادة حماس على بعد عدة كيلو مترات من الحدود الفلسطينية وفى متناول مرمى النيران الإسرائيلية، بل خرج خليل الحية أحد كبار قادة حركة حماس فى أحد الأماكن المفتوحة ليدلى بتصريحات للصحفيين وكأنها رسالة مصرية إلى العالم، بأن مصر كبيرة، وضيوفها دائما فى أمان، وتحت حماية جيشها العظيم وشرطتها الباسلة، وأن ما فعلته اسرائيل مع قادة حماس وخليل الحية نفسه فى إحدى الدول وهم فى الأماكن المغلقة والسرية تحت حماية القواعد الامريكية، لن تستطيع فعله فى مصر بالاماكن المفتوحة، وأن كلام رئيس وزراء الكيان "اطردوهم أو حاكموهم وإلا سنفعل، سنقوم نحن بذلك" وهو يقصد قادة حماس ، وايضا ما قاله رئيس الأركان الاسرائيلي آيال زامير "قيادات حماس المتواجدين في الخارج وحول العالم هم الآن في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي"، ينطبق على أى دولة فى العالم إلا مصر، لان كل مسئول فى اسرائيل يعرف قدرة مصر على الرد، وايضا مقدرة الجيش المصرى على التنفيذ والوصول إلى أبعد مدى والذى ربما لا تتخيله تل أبيب نفسها
حمى الله مصر من شر وحفظ جيشها العظيم وشرطتها الباسلة
* وفى باريس كان هناك نصر مصري كبير بفوز د. خالد العنانى بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وهى المنظمة الأكبر فى العالم المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، ود. العنانى حصل على ٥٥ صوتا من مجموع عدد المصوتين البالغ ٥٧ صوتا وهو نجاح باكتساح، يؤكد أن مصر أدارت المعركة الانتخابية منذ البداية بطريقة علمية واحتاجت خلال تنفيذها جهودا مضاعفة على المستوى السياسى والدبلوماسي.
والنتيجة جاءت لتؤكد نجاح مصر الكبير من خلال سياستها الخارجية فى التواصل مع الدول الأعضاء، وايضا تصويت هذه الدول لم يأت من فراغ، إنما عن اقتناع، وعن نجاح كبير لسياسة مصر الخارجية ومكانتها المتميزة بين دول العالم، وللأمانة هذا يحسب لسياسة ومكانة الرئيس السيسى بين دول العالم وخاصة الدول الافريقية، والسيد الرئيس يحرص دائما على تنمية وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع دول القارة السمراء ومع جميع دول العالم، وعلاقتنا مع الدول الغربية متميزة، وعلاقتنا مع روسيا والصين والهند رائعة ويضمنا تجمع واعد كبير "البريكس"، وايضا الدول اللاتينية بجانب الدول الأفريقية
ولا يجب فى هذا الصدد أن ننسى الدور الكبير للدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والذى لا يهدأ أبدا وله دور دبلوماسى رائع فى هذا الإنجاز .
مبروك للدكتور خالد العنانى، ومبروك لمصر على النجاح الكبير السياسى والدبلوماسي الكبير .