هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عيون الشعب

رئيس تحرير " ٢ "

 

تحدثت الاسبوع الماضى عن الاستاذ محسن محمد رئيس تحرير الجمهورية كنموذج صعد بالجمهورية الى ما يقرب المليون نسخة .. لاضع نجاحه امام الذين يبحثون عن تطوير الصحافة .. واليوم اقدم نموذج آخر .. الاستاذ سمير رجب رئيس تحرير المساء .. وبعدها الجمهورية .. لأضع نجاحه ايضا امام الهيئة الوطنية للصحافة .. المشغولة بالتطوير.. بداية اقول اننى شاهد على نجاح كاتبنا الكبير سمير رجب .. كنت قريبا منه .. بل ومشاركا معه .. آمن سمير رجب .. بأن رسالة الصحافة .. يجب أن تكون جسرا بين المواطن والحكومة .. لذلك حولها الى صحافة خدمات .. واستحدث ابوابا جديدة .. تعتمد على توفير الخدمات للمواطن .. وحل مشاكله بعرضها على المسئول المختص .. وايضا باب جديد لمساعدة من يحتاج للمساعدة .. سواء مالية .. أو غيرها .. وباب جديد لافطار رمضان .. الذين يضطرون للإفطار فى الشارع .. حيث تذهب اليهم جريدة المساء .. وتقيم لهم مأدبة إفطار فى الشارع .. وايضا باب لمن يطلبون العلاج .. بالتعاون مع وزارة الصحة .. وأصبحت المساء .. خلال تولى سمير رجب ملجأ لكل مشاكل القراء .. وجد القارئ الحل فى المساء .. حتى جهاز العرايس .. كانت تقدمه المساء .. للعرسان الجدد مجانا .. اصبحت المساء صوت المواطن .. وبإنتقال سمير رجب الى الجمهورية .. تطورت الخدمات ولأول مرة فى الصحافة تتولى الجمهورية حل مشاكل المواطن عن طريق الاتصال تليفونيا برقم ١٣٩ جمهورية .. وأصبح بالجمهورية فريق كامل من شباب الصحفيين .. تحت اسم " ١٣٩ " .. برئاسة الزميل الكاتب الصحفى على هاشم الذى تولى رئاسة مجلس إدارة الجمهورية ( دار التحرير للطبع والنشر ) فيما بعد .. وتحولت ١٣٩ الى خلية نحل تعمل طوال الوقت .. لتلقى المشاكل وتعرضها على المسئول ونشر الاستجابة .. اليوم التالى فى الجمهورية .. من هنا حقق سمير رجب .. اهم أهداف رسالة الصحافة .. بأن تقول للحكومة لازم تسمعى صوت المواطن .. وبالمناسبة اقول .. ان الزملاء الذين تحملوا المسئولية فى ذلك الوقت فى ١٣٩ جمهورية .. أصبحوا الان اعمدة جريدة الجمهورية .. بعد توقف هذا القسم ومن كبار محرريها .. اذكر منهم الزملاء جمالات يونس ونسرين صادق واحمد العطار وغيرهم طبعا .. وانطلق سمير رجب بتحديث الجمهورية .. شراء مطبعة جديدة من اليابان .. حضر رئيس الجمهورية الأسبق حسنى مبارك .. افتتاحها .. واقام سمير رجب المبنى الجديد للجمهورية .. ليزين قلب القاهرة بشارع رمسيس .. والذى اختارته مصر .. الاسبوع الماضى .. مزارا سياحيا .. طبق الاستاذ سمير رجب .. مبدأ الثواب والعقاب .. فلكل مجتهد مكافأة تنتظره بالسفر ضمن رحلة جريدة الجمهورية لأوائل الثانوية العامة .. الى النمسا والمانيا وفرنسا وإيطاليا .. فى ذلك الوقت .. وفى احدى السنوات بلغ عدد اعضاء الرحلة ١٠٠ نعم ( مائة ) فرد منهم ٥٠ من الأوائل و٥٠ من الصحفيين المتميزين .. فى أول سابقة من نوعها فى كل تاريخ الصحافة .. كأكبر عدد لبعثة تخرج من صحيفة الى اوروبا .. من المتفوقين سواء من الطلبة أو من الصحفيين .. وحرص سمير رجب .. ان تضم الرحلة ٢ من العمال ( عمال المطبعة ) .. و٢ من الاداريين تقديرا لتميزهم وجهدهم .. جنبا الى جنب مع الصحفيين .. وتوليت انا مسئولية الاعداد والتنظيم لهذه الرحلة لاكثر من ٢٥ عاما .. لتتميز بها الجمهورية عن باقى الصحف وتبنى بها جسرا متينا بينها وبين الأوائل .. مازال قائما .. تغلب سمير رجب على جميع عقبات بناء ارتفاع المبنى الجديد الذى يصل الى ١٥ طابقا .. بينما المسموح به ١٢ طابقا فقط فى شارع رمسيس .. حرص سمير رجب .. على توفير العلاج بالمجان فى افضل المستشفيات لجميع العاملين .. وأنشأ إدارة طبية متكاملة بالجمهورية .. اعتمد سمير رجب على الشباب فى جميع اقسام الجريدة .. ولم يخذل اى صحفى يلجأ اليه .. محققا مطلبه .. وقد أنشأ سمير رجب .. صندوق الزمالة .. لصرف مكافأة نهاية الخدمة لأول مرة فى الجمهورية .. وفتح باب القروض لجميع العاملين .. واهتم بمجلس التحرير الذى يضع السياسة التحريرية اليومية للجريدة .. وكان حريصا على حضوره فى كثير من الأحيان .. قدم سمير رجب الكثير والكثير للجمهورية .. اقول ان التطوير يبدأ من رئيس التحرير .