هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رجال الداخلية.. عيون ساهرة وأيادٍ لا ترتجف في مواجهة الإرهاب


في وقتٍ تموج فيه المنطقة من حولنا بمخاطر الإرهاب والتخريب، تظل مصر شامخةً صامدةً، بفضل الله أولًا، ثم بعزيمة أبنائها المخلصين، وفي مقدمتهم رجال وزارة الداخلية، الذين يثبتون كل يوم أنهم السد المنيع في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذا الوطن أو تهديد سلامة أبنائه.
لقد قدّم رجال الأمن نماذج بطولية مشرفة، لا تُقاس بالكلمات ولا توفيها الأقلام حقها، في رصد ومتابعة وضبط الخلايا الإرهابية التي حاولت مرارًا وتكرارًا تنفيذ مخططات خسيسة تستهدف زعزعة الاستقرار والنَيل من أمن مصر، ولكن كانت لهم الداخلية بالمرصاد، تجهض تلك المؤامرات قبل أن ترى النور، وتقتلع جذور الشر من منابتها.
وإن ما حققته وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية من نجاحات متتالية في القضاء على البؤر الإرهابية، وإفشال الهجمات قبل تنفيذها، وضبط الأسلحة والمتفجرات، لَهو خير دليل على يقظة هذه المنظومة الأمنية التي تعمل ليل نهار، دون كلل أو تراجع، في ميادين المواجهة والمعلومة والتحليل الأمني الاستباقي.
وليس هذا بالأمر الغريب على أبناء وزارة الداخلية الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم، وخرجوا من بيوتهم لا يرجون إلا حماية وطنهم، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. فهم يدركون أن كل محاولة فاشلة من الإرهابيين لم تكن لتفشل لولا عيونٌ لا تنام، وقلوبٌ لا تخاف، وإيمان لا يتزعزع بعدالة القضية وشرف الواجب.
ولعلنا في هذه اللحظات، لا نملك إلا أن نقول لهؤلاء الأبطال: شكرًا من القلب، فأنتم خط الدفاع الأول، وأنتم صمّام أمان الوطن، وأنتم من تثبتون كل يوم أن مصر في أيدٍ أمينة.
رحم الله شهداء الواجب الذين سالت دماؤهم الطاهرة من أجل أن نعيش آمنين، ووفق الله رجال الداخلية في كل خطواتهم، وبارك في جهودهم العظيمة.
حفظ الله مصر من كل شر، وردّ عنها كيد الكائدين، وشر الحاقدين، وتحيا مصر بشعبها وقائدها وجيشها وشرطتها الباسلة.
تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر.