هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

رسائل‭ ‬كاشفة‭ ‬فى‭ ‬لحظات‭ ‬فارقة


وسط‭ ‬أحداث‭ ‬متسارعة،‭ ‬وتصعيد‭ ‬ينذر‭ ‬بحرب‭ ‬إقليمية‭ ‬شاملة،‭ ‬وتحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬ومخاطر،‭ ‬ومنطقة‭ ‬تموج‭ ‬بالاضطرابات،‭ ‬وفى‭ ‬خضم‭ ‬ذكرى‭ ‬أيام‭ ‬جميلة،‭ ‬جسدت‭ ‬عظمة‭ ‬وعبقرية‭ ‬المصريين‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬الفارق،‭ ‬فبعد‭ ‬12‭ ‬عاماً‭ ‬على‭ ‬ذكرى‭ ‬ثورة‭ ‬يونيو‭ ‬العظيمة‭ ‬نجلس‭ ‬لنتذكر‭ ‬أياماً‭ ‬قاسية‭ ‬سبقتها‭ ‬ونعيش‭ ‬أعظم‭ ‬لحظات‭ ‬الانتصار‭ ‬والانتشاء‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬تاريخية،‭ ‬ونجاحات‭ ‬شكلت‭ ‬فى‭ ‬مجملها‭ ‬ملامح‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬حديثة،‭ ‬صلبة،‭ ‬متطلعة،‭ ‬تمسك‭ ‬بمقومات‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد،‭ ‬دولة‭ ‬تقف‭ ‬بصلابة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬مخططات،‭ ‬ومؤامرات،‭ ‬وضغوط‭ ‬وابتزاز،‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬مشاهد‭ ‬الخطر‭ ‬الداهم‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬المشتعلة،‭ ‬ومشاهد‭ ‬الفخر‭ ‬والثقة‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬30‭ ‬يونيو،‭ ‬جاءت‭ ‬كلمات‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬فى‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالذكرى‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬للثورة‭ ‬تحمل‭ ‬رسائل‭ ‬قوية،‭ ‬تضيء‭ ‬لنا‭ ‬الطريق،‭ ‬وتمنحنا‭ ‬الثقة‭ ‬وتهون‭ ‬علينا‭ ‬تداعيات‭ ‬أزمات‭ ‬دولية‭ ‬وإقليمية،‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬توهج‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬الذى‭ ‬هو‭ ‬أهم‭ ‬أسلحة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬العاصفة‭ ‬تبعث‭ ‬بالطمأنينة‭ ‬والثقة،‭ ‬فهى‭ ‬تأتى‭ ‬من‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬استجاب‭ ‬ولبى‭ ‬نداء‭ ‬شعبه‭ ‬بشجاعة‭ ‬نادرة،‭ ‬‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬جل‭ ‬أهدافه‭ ‬هو‭ ‬الوطن‭ ‬والشعب‭.‬
كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الذكرى‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬للثورة،‭ ‬تلك‭ ‬الثورة‭ ‬التى‭ ‬مازالت‭ ‬تلهمنا‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬البناء‭ ‬والإنجاز‭ ‬والتقدم،‭ ‬جاءت‭ ‬الكلمة‭ ‬معبرة‭ ‬وافية،‭ ‬وأيضاً‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬طاقة‭ ‬الوعى‭ ‬والفهم،‭ ‬و‭ ‬صلابة‭ ‬الإرادة‭ ‬الوطنية‭ ‬نتوقف‭ ‬كثيراً‭ ‬وطويلاً‭ ‬أمام‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ومضمونها،‭ ‬ورسائلها،‭ ‬تكشف‭ ‬حقائق‭ ‬الأشياء،‭ ‬وتجدد‭ ‬الشكر‭ ‬والتحية‭ ‬للمصريين،‭ ‬وتؤكد‭ ‬على‭ ‬الثوابت‭ ‬المصرية،‭ ‬وما‭ ‬صنعه‭ ‬المصريون‭ ‬من‭ ‬وعى‭ ‬واصطفاف،‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الطبيعى‭ ‬ألا‭ ‬تخشى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬الحق‭ ‬لومة‭ ‬لائم‭ ‬ولا‭ ‬تخاف‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬لذلك‭ ‬وجدت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬المهمة‭ ‬والرسائل‭ ‬القوية‭ ‬فى‭ ‬الكلمة‭ ‬الرئاسية،‭ ‬أراها‭ ‬ضرورية‭ ‬للجميع‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬العالم‭ ‬والإقليم،‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬كالتالي‭:‬
أولاً‭: ‬عبقرية‭ ‬التوصيف‭ ‬الرئاسى‭ ‬لثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬بأنها‭ ‬تلك‭ ‬الثورة‭ ‬الخالدة‭ ‬التى‭ ‬شكلت‭ ‬ملحمة‭ ‬وطنية‭ ‬سطرها‭ ‬أبناء‭ ‬مصر‭ ‬توحدت‭ ‬فيها‭ ‬الإرادة‭ ‬وعلت‭ ‬فيها‭ ‬كلمة‭ ‬الشعب،‭ ‬وقررت‭ ‬الجماهير‭ ‬استعادة‭ ‬مصر‭ ‬وهويتها‭ ‬وتاريخها‭ ‬ومصيرها‭ ‬لتقف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الإرهاب‭ ‬والمؤامرات‭ ‬وتكسر‭ ‬موجات‭ ‬الفوضى‭ ‬وتحبط‭ ‬محاولات‭ ‬الابتزاز‭ ‬والاختطاف‭ ‬وتعيد‭ ‬الدولة‭ ‬إلى‭ ‬مسارها‭ ‬الصحيح،‭ ‬وهو‭ ‬توصيف‭ ‬شامل،‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬عظمة‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬ما‭ ‬حققته،‭ ‬وكانت‭ ‬ومازالت‭ ‬حاسمة‭ ‬وفارقة‭ ‬فى‭ ‬مسيرة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬
ثانياً‭: ‬وصفت‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق،‭ ‬وأنين‭ ‬الضحايا‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬الصراعات‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬وليبيا‭ ‬وسوريا‭ ‬واليمن‭ ‬والصومال‭ ‬ويضع‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الحلول‭ ‬لهذه‭ ‬الصراعات‭ ‬بالاحتكام‭ ‬لصوت‭ ‬العقل‭ ‬لتجنيب‭ ‬الشعوب‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬ويلات‭ ‬التخريب‭ ‬والدمار،‭ ‬فمصر‭ ‬الداعمة‭ ‬للسلام‭ ‬تؤمن‭ ‬بأن‭ ‬السلام‭ ‬لا‭ ‬يولد‭ ‬بالقصف‭ ‬ولا‭ ‬يفرض‭ ‬بالقوة‭ ‬ولا‭ ‬يتحقق‭ ‬بتطبيع‭ ‬ترفضه‭ ‬الشعوب،‭ ‬وفى‭ ‬ظنى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬شديدة‭ ‬العبقرية‭ ‬وتعكس‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬عظمة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬ويؤكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬السلام‭ ‬الحق‭ ‬يبنى‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬العدل‭ ‬والإنصاف‭ ‬والتفاهم‭.‬
ثالثاً‭: ‬عبارة‭ ‬رئاسية،‭ ‬يؤكد‭ ‬عليها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬كثيراً‭ ‬لكنها‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬قوة‭ ‬وجرأة‭ ‬وصلابة‭ ‬الدولة،‭ ‬وتشير‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تقف‭ ‬منفردة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المؤامرة‭ ‬والمخطط،‭ ‬وجدد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬التأكيد‭ ‬أن‭  ‬لن‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وهو‭ ‬المعنى‭ ‬نفسه‭ ‬الذى‭ ‬أكد‭ ‬عليه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬قمة‭ ‬بغداد‭ ‬مهما‭ ‬نجحت‭ ‬إسرائيل‭ ‬فى‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تطبيع‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬فلا‭ ‬سلام‭ ‬بدون‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تأكيداً‭ ‬وتجسيداً‭ ‬على‭ ‬عظمة‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الشريف‭ .‬
رابعاً‭: ‬دائماً‭ ‬يؤكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كلماته‭ ‬دور‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬ويصفه‭ ‬بأنه‭ ‬البطل،‭ ‬وأن‭ ‬قوة‭ ‬مصر‭ ‬ليست‭ ‬فى‭ ‬سلاحها‭ ‬وحده‭ ‬بل‭ ‬فى‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬وتماسك‭ ‬صفوفهم‭ ‬وفى‭ ‬رفضهم‭ ‬لكل‭ ‬دعوات‭ ‬الإحباط‭ ‬والفرقة‭ ‬والكراهية،‭ ‬مخاطباً‭ ‬لهم‭: ‬أنتم‭ ‬السند‭ ‬الحقيقى‭ ‬والدرع‭ ‬الحامية‭ ‬والقلب‭ ‬النابض‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وأن‭ ‬القيادة‭ ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬توحيد‭ ‬الصف‭ ‬وبناء‭ ‬الوعي،‭ ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬خوف‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬جاهزة‭ ‬لردع‭ ‬أى‭ ‬تهديد‭ ‬خارجى‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.‬
خامساً‭: ‬من‭ ‬أهم‭ ‬العبارات‭ ‬والمعانى‭ ‬فى‭ ‬كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفال‭ ‬بذكرى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬قوله‭ ‬للمصريين‭: ‬نعم‭ ‬الأعباء‭ ‬ثقيلة‭ ‬والتحديات‭ ‬جسيمة‭ ‬ولكننا‭ ‬لا‭ ‬ننحنى‭ ‬إلا‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالي،‭ ‬ولن‭ ‬نحيد‭ ‬عن‭ ‬طموحاتنا‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬كريم،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬كاشفة،‭ ‬وشاملة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬التى‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬حجم‭ ‬التحديات‭ ‬والضغوط‭ ‬والابتزاز‭ ‬والمخططات‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ورغم‭ ‬قسوة‭ ‬التحديات‭ ‬التى‭ ‬وصفها‭ ‬بالجسيمة،‭ ‬والأعباء‭ ‬الثقيلة،‭ ‬يؤكد‭ ‬لشعبه‭ ‬أنه‭ ‬يشعر‭ ‬بهم‭ ‬وبمعاناتهم،‭ ‬ويؤكد‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬تخفيف‭ ‬الأعباء‭ ‬عن‭ ‬كاهلهم‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬للدولة‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع‭ ‬الملتهبة‭ ‬المحيطة‭.‬
سادساً‭: ‬لأن‭ ‬الدولة‭ ‬عقيدتها‭ ‬الوفاء‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬أعطى‭ ‬وضحى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوطن‭.. ‬جدد‭ ‬التحية‭ ‬إلى‭ ‬أرواح‭ ‬الشهداء‭ ‬فى‭ ‬وصف‭ ‬عظيم،‭ ‬بأنهم‭ ‬سقوا‭ ‬بدمائهم‭ ‬الزكية‭ ‬تراب‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬فأنبتت‭ ‬عزاً‭ ‬وكرامة،‭ ‬وقال‭: ‬وأقبل‭ ‬جبين‭ ‬كل‭ ‬أم‭ ‬وأب‭ ‬وزوجة‭ ‬وطفل‭ ‬فقدوا‭ ‬من‭ ‬أحبوا‭ ‬ليحيا‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬مرفوع‭ ‬الرأس‭ ‬ثم‭ ‬التحية‭ ‬والتقدير‭ ‬لقواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬الباسلة‭ ‬حماة‭ ‬الأرض‭ ‬والعرض،‭ ‬درع‭ ‬الوطن‭ ‬وسيفه‭ ‬وأيضاً‭ ‬إلى‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬ودورهم‭.‬
كلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أكدت‭ ‬على‭ ‬عظمة‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬ودورها‭ ‬فى‭ ‬إنقاذ‭ ‬الوطن،‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬وكذلك‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬حجم‭ ‬التحديات‭ ‬والضغوط‭ ‬والأعباء‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تنحنى‭ ‬ولن‭ ‬تركع‭ ‬إلا‭ ‬لربها،‭ ‬وأيضاً‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الشريف‭ ‬والشجاع‭ ‬الذى‭ ‬ينحاز‭ ‬للحق،‭ ‬فلا‭ ‬سلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬دون‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة،‭ ‬تحيا‭ ‬مصر‭ ‬بفخر،‭ ‬واعتزاز،‭ ‬والتحية‭ ‬لقائد‭ ‬عظيم‭ ‬واستثنائى‭ ‬حقق‭ ‬الإنقاذ‭ ‬والإنجاز‭ ‬والحماية‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬ويؤمن‭ ‬بشرف‭ ‬وعظمة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬

تحيا مصر