هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في حب مصر

 وتستمر الأعياد على أرض الفيروز


إطلاق "اتحاد القبائل العربية" .. رسالة مهمة للداخل والخارج 

وطنية وانتماء وتضحية وفداء ودعم وتأييد لخطوات الرئيس

38 مليوناً من أبناء القبائل يقفون خلف القائد وقواتنا المسلحة لاستكمال مسيرة التنمية والحفاظ على أمن الوطن 

معركة الوعى تؤتى ثمارها وتؤكد.. فشل أى مؤامرة تستهدف العقول

"السيسى".. مدينة ذكية من الجيل الرابع شاهدة على حب ووفاء المصريين للرئيس

ما حدث على أرض مدينة العريش شمال سيناء الطاهرة بالأمس يمكن أن نطلق عليه تظاهرة فى حب مصر السيسى ، فقد احتشدت جموع غفيرة من شيوخ وأبناء قبائل سيناء وبجوارهم ممثلون عن الشعب المصرى كله من سياسيين وإعلاميين ورموز مجتمعية تحركوا يدفعهم حب الوطن والانتماء والشعور بالمسئولية فى هذه المرحلة المهمة من عمر الوطن بهدف الإعلان عن إطلاق (اتحاد القبائل العربية) من خلال مؤتمر تمت إقامته لهذا الهدف الوطنى المهم، وحمل هذا الإعلان رسالة مهمة للداخل والخارج.

تم الاعلان عن إطلاق الاتحاد وسط مشاعر وأحاسيس تملؤها الوطنية والانتماء وحب مصر والتأكيد على الذود عنها ضد اية مؤامرات خارجية ، وعدم الانسياق وراء اية شائعات تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن، والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس االسيسى بانى مصر الحديثة ومنقذها من المؤامرات، وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة.

لقد جرت مشاورات قبيل انعقاد مؤتمر القبائل العربية تم خلالها الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لاتحاد القبائل العربية تقديراً لدوره الوطنى والاجتماعى، كما تم الاتفاق على اختيار أحمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا نائبًا للرئيس وتم أيضاً اختيار اللواء أحمد ضيف صقر ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق نائبا للرئيس واختيار الكاتب والنائب مصطفى بكرى متحدثا رسميًا باسم الاتحاد.

وتم الإعلان أنه خلال الأيام المقبلة سوف يتم اختيار مجلس رئاسى مكون من عشرين عضوا، وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفي ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركات على الفور بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد، وفى منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.

ومن اللفتات التى تؤكد وطنية وانتماء ووفاء أبناء سيناء الوطنيين الشرفاء تم إطلاق اسم "السيسى" على إحدى مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة "العجرة" وتغيير اسم المنطقة تقديرا وامتنانا من شيوخ وأبناء قبائل سيناء للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حارب ومازال يحارب الإرهاب ويواجه بكل قوة وصلابة التحديات التى تهدد أمن واستقرار الوطن بتأييد ودعم من كل الوطنيين المخلصين وفى المقدمة منهم أبناء سيناء.

خلال انعقاد المؤتمر شاهدت السعادة تكسو الوجوه والتفاؤل بالمستقبل سمة كل المتواجدين فى مكان انعقاد المؤتمر، وكأنه يوم عيد يضاف إلى أعياد المصريين ، فإعلان إطلاق اتحاد قبائل سيناء يمثل رسالة واضحة بأن حب الوطن والانتماء له والتضحية والفداء من أجله هى سمات طبيعية فطرية لأبناء سيناء شيوخا ونساءً وشبابا وفتيات وصبية وحتى الأطفال، الكل يعى تماما التحديات التى يواجهها الوطن والمؤامرات التى تحاك ضده ويعرف قيمة الاستقرار الذى تتمتع به مصر وسط اقليم مضطرب من كل الجهات ، الكل يعى تماما معنى الخفاظ على ما تحق من تنمية على أرض مصر وبصفة خاصة ارض سيناء، الكل يعى تماما ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى من جهود وتضحيات من أجل الوطن وفى حب مصر وللحفاظ على أمنه واستقراره، الكل يعى تماماً أن المصريين جميعهم يعرفون ما قدمه شيوخنا وأشقاؤنا وشقيقاتنا وأبناؤنا وبناتنا من قبائل سيناء من تضحيات خلال سنوات الحرب على الإرهاب ودعم قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة حتى تحقق الهدف الأسمى بدحر الارهاب من أرض سيناء الطاهرة.

الشيخ إبراهيم العرجاني "رئيس اتحاد القبائل العربية" أكد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن سيناء تشهد طفرة تنموية وحركة عمرانية غير مسبوقة بفضل الجهود المخلصة للرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية لوضع سيناء على خريطة التنمية للدولة، وقال إن أبناء سيناء يجنون ثمار ما زرعوه سابقا، حينما وضعوا أيديهم في أيدي القوات المسلحة والشرطة الباسلة لدحر قوى الظلام والإرهاب وتطهير أرض سيناء من دنسهم، واضاف أن أبناء سيناء أمامهم معركة كبيرة أخرى وهي معركة البناء والتعمير، حيث يستوجب الوضع الحالي التكاتف خلف القيادة السياسية ودعمها في مساعيها الهادفة لتنمية سيناء.

 

الشيخ العرجانى أكد أن اتحاد القبائل العربية سيعمل جنبا إلى جنب مع الدولة المصرية، وسيكون داعما لها في كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات تهدف للحفاظ على أمن الوطن وصون استقراره، واشار إلى أن اتحاد القبائل العربية يجمع تحت مظلته القبائل المصرية من ربوع الوطن، بإجمالي عدد أفراد يناهر 38 مليون شخص، وأن عناصر الاتحاد تقف خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة من أجل المستقبل.

وأن مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية كان - في السابق - معقلا للإرهابيين، لكن اليوم يشهد هذا المكان وضع اللبنات الأولى لمدينة السيسي النموذجية؛ التي ستكون درة في تاج "أرض الفيروز".

الشيخ إبراهيم العرجاني طالب الشباب المصري بالوقوف خلف القيادة السياسية، وعدم الانجرار إلى الشائعات الهدامة التي تهدف لزعزعة استقرار الاوطان، مشددا على أهمية سلاح الوعي، خاصة لدى الشباب لمجابهة الحملات التي تستهدف الاوطان.

 

البيان الأول الصادر عن اتحاد القبائل أكد أن الفترة المقبلة قد تشهد تطورات وسيناريوهات متعددة؛ وهو أمر يستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والرد على حملات الأكاذيب والشائعات، واستخدام الوسائل الممكنة للتفاعل مع "دعوة الوعي"؛ التي أطلقها الرئيس السيسي، منذ عدة سنوات؛ في مواجهة حروب الأجيال الرابعة والخامسة والسادسة؛ والتي تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب والفتن.

وأكد اتحاد القبائل العربية أنه يعلو - في طرحه ورؤيته - فوق الانتماءات الحزبية والأيدلوجية، حيث إن رسالته هي للدولة وتوحيد القبائل، في إطار لا يتعارض مع ثوابت الوطن ولا يتصادم مع الأحزاب والائتلافات، "التي نمد يدنا إليها بالتعاون والتنسيق المشترك لكل ما يخدم الوطن الغالي".

بيان اتحاد القبائل عاهد الرئيس السيسى على الوقوف - صفا واحدًا - خلف قيادته الحكيمة في مواجهة التحديات، والمؤامرات، وقالت القبائل فى بيانها :نحن على ثقة أن القائد الذي أنقذ مصر، وأنقذ الهوية، وحمى البلاد من حرب أهلية في الثالث من يوليو 2013، والذي قضى على الإرهاب وحرر أرض سيناء من جرائمه، وبدأ مسيرة الإنجاز والتعمير في ربوع الوطن؛ قادر - بعون الله وبمساندتكم في اتحاد القبائل ومساندة الشعب المصري العظيم - على العبور بالبلاد إلى الملاذ الآمن؛ الذي يحمي الأرض ويصون العرض"

شيوخ القبائل قالوا - في رسالتهم للرئيس السيسي - " :نحن من جانبنا نعاهدك يا سيادة الرئيس بأن نشكل حائط صد؛ دفاعا عن هذا الوطن، ونحن على ثقة بأن القادم أفضل، وأن مصر في رباط إلى يوم الدين وأننا في هذا الاتحاد سوف نعمل على ترجمة رسائلكم الوطنية والقومية إلى واقع معاش بين أهلنا من أبناء الشعب المصري العظيم".

معركة الوعى التى أطلقها الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية أتت ثمارها وظهرت نتائجها على الصغير قبل الكبير، فاصبح حتى الطفل قادرا على فرز الغث من السمين ، والحقيقة من الشائعة ، والصدق من الأكاذيب، والوطنى من الخائن، ويمكنه الرد على كل خائن ومخادع وغير وطنى أو غير أمين على مقدرات الوطن، ومع ذلك وعلى الرغم من مستوى الوعى الذى وصل إليه المصريون إلا أنه من الضرورى أن نكون على يقظة وانتباه ووعى وفطنة وذكاء لما يحاك ضد مصر وأرضها وجهود التنمية فيها التى بدأت منذ عشر سنوات حتى طالت التنمية كل بقعة فيها وشعر كل مواطن بالفارق الكبير بين مصر الآن ومصر قبل عشر سنوات.

[email protected]