هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بدون احراج

لاتنازل ولا تفريط

لا تنازل ولا تفريط فى اى ذرة او حبة رمل من تراب ارض الفيروزالغالية وهو شعارنا المرفوع دوما سواء فى معركة الحرب او السلام والبناء او حتى فى مواجهة الارهاب ..

وفى الذكرى ال41 لاسترداد ارض سيناء من المحتل الذى تم قهره بحرب السادس من اكتوبرالمجيدة من عام1973 واستعادة كبرياء العسكرية المصرية حيث يعتبر يوم 25 ابريل من عام 1982 احد الايام والعلامات الفارقة بتاريخ الدولة المصرية الحديث والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام باستعادة العزة والكرامة برفع العلم المصرى على ارض الفيروز..مما يتطلب البناء على ما تم تقديمه من تضحيات لابناء قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الامن  من وزارة الداخليةالشرفاء الساهرين على حمايتها

بدأت معركة تحرير سيناء بنضال الجيش المصرى الباسل الذى خاض معارك شرسة خلال حرب الاستنزاف وتم استكمالها بالانتصار على العدو المغرور فى حرب اكتوبر المجيدة من عام 1973ومن بعدها بدات الدولة طريق العمل السياسى والدبلوماسى ونجحت الدبلوماسية المصرية على اثر انتصارات اكتوبر فى التغلب على ساسة العالم اجمع لاسترداد اخر بقعة وجزء غالى وثمين من ارض سيناء فى طابا

وفى يوم 25 ابريل من عام 1982 تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية بمدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء  بعد احتلال دام 15 عاما واكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988

من حقنا ونحن نعيش فى شهر الاحتفالات بالاعياد الحرص على المشاركة بكل قوة فى احتفال البناء والتنمية بارض الفيروز حيث استهدفت الدولة خلال ال8 سنوات الماضية ضخ اكثر من 700 مليار جنيه لتمويل نحو 5428 مشروعا من المشروعات القومية للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية لتوفير اكثر من 39 الف فرصة عمل بمشاركة وخدمة نحو 8800 شركة

اتصور ان معظم هذه المشاريع كانت تستهدف ايضا ربط سيناء ومدن القناة بالدلتا من خلال اقامة شبكة طرق ونقل عملاقة فضلا عن تشييد 5 كبارى عائمة اعلى القناة ورفع كفاءة 5000 كيلو متر من الطرق

جهود الدولة الدائمة لاقامة العديد من المشروعات بارض سيناء يستهدف ايضا ان تعود فوائدها على ابناء سيناء من خلال تملك العديد منها ومشاركة كل المصريين فى المحافظة على قيمتها الاقتصادية سواء كانت مشروعات زراعية او صناعية او تعليمية او ثقافية  او خدمية وحتى السياحية

نحن بحاجة لاستعادة روح اكتوبر ونحن نتعامل مع القلاع الصناعية التى تقام على ارض سيناء او التوسع بالمشروعات الزراعية بداخلها لانهما السبيل لتحسين مستوى معيشتنا خاصة وان مثل هذه المشاريع وغيرها من مشروعات اسكانية سوف تستقطب نحو 3 ملايين مواطن يشكلون الدرع الامن للاراضى غير الماهولة بالسكان فى سيناء وبما لايترك الفرصة لاهل الشر من تمويل الخارجين على القانون والكارهين لاستتباب الاستقرار ببلدنا

اتصور ونحن نستعد لاحتفالاتنا الكبرى بذكرى تحرير سيناء وعودة مشاريعها لاهلها بعد نجاحنا فى اجتثاث الارهاب من جذوره بداخلها هى فرصة ايضا للمستثمرين للانطلاق بمشاريعهم فى جو يسوده الامن والامان والاستقرار على ارض الخير والنماء والسلام

[email protected]